العام الدراسي الجديد.. الأوقاف تصدر العدد الثاني عشر من مجلة «وقاية»

أصدرت وزارة الأوقاف العدد الثاني عشر من مجلة «وقاية» لتسليط الضوء على أبرز الملفات المتعلقة بالتعليم - الجامعي وقبل الجامعي - بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2025 - 2026 م ، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، تحت قيادة وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري.
الأوقاف تصدر العدد الثاني عشر من مجلة «وقاية»
تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المنسجمة مع توجّهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان ونهضته فكريًّا وسلوكيًّا؛ ليصبح أكثر وعيًا وإنتاجية، وليكون واسع الأفق، منتميًا لوطنه، مسهمًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي افتتاحية العدد، أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن التعليم يعد الطريق المباشر في مسيرة صناعة العلماء في مختلف التخصصات والفنون والمجالات المتنوعة، مشيرًا إلي أنه في سبيل تحقيق ذلك الهدف الأسمى، لا بد من التنسيق والتعاون المتكامل بين جميع المؤسسات والوزارات المعنية بالتعليم -في مختلف مراحله وأنواعه- للنهوض بالعملية التعليمية، حتى يتم تخريج علماء في علوم الشريعة واللغة والفلسفة والآداب والفيزياء والهندسة والطب والجغرافيا وغيرها من التخصصات، يشار إليهم بالبنان.
ودعا وزير الأوقاف الجميع -ونحن نعيش في العصر الرقمي- إلى ضرورة الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة بمختلف وسائلها في تطوير التعليم بمراحله المتنوعة.
وأجرت مجلة «وقاية» حوارًا خاصا مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحديث عن أبرز الملفات المتعلقة بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجديد وخطة الوزارة من التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة ودورها في إتاحة البرامج الجديدة أمام الطلاب، وكذلك خطة الوزارة للارتقاء بمستوى البحث العلمي في الجامعات المصرية.
كما شمل العدد مجموعة من المقالات المتخصصة لتسليط الضوء على أبرز قضايا التعليم المعاصرة ومن أهمها:
مقال للدكتور رضا حجازي- وزير التربية والتعليم السابق تحت عنوان « التعليم.. بين التقليدية ورؤية المتسقبل »
مقال لفضيلة أ.د محمد الجندي - أمين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحت عنوان «التعليم فريضة دينية وحاجة إنسانية »
مقال للدكتورة ثريا البدوي - عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة تحت عنوان « الإعلام والتعليم.. شراكة تصنع المستقبل »
وخصصت المجلة ملفًا خاصًا عن « خطر التنمر بين طلاب المدارس» للتحذير من خطورة التنمر بين الطلاب مع بيان آثاره النفسية والتربوية والاجتماعية على الطلاب، وذلك من خلال الحديث مع مجموعة من المتخصصين في المجالات المختلفة ذات الصلة بالموضوع.
واختارت “ وقاية” شخصية السيد محمد عثمان سلامة والذي تحدى الصعوبات وحصل على الماجستير رغم عمله في مهنة عظيمة وهي “ عامل نظافة” بمحافظة البحيرة، والذي أكد من خلال مسيرته على أن التعليم والعمل لا ينفصلان وأن احترام المهنة هو حجر الأساس لبناء الإنسان
وسلطت المجلة الضوء على الجهود التي تقوم بها عدة جهات للارتقاء بمستوى التعليم منها جهود وزارة التربية والتعليم وتعاونها مع وزارة الأوقاف في وضع مناهج التربية الدينية وتدريب المعلمين بجانب جهود وزارة الاتصالات في دعم المدارس المصرية.
كما سلطت “وقاية” الضوء على المنصات التعليمية الحديثة وماتقدمه من خدمات للطلاب وأولياء الأمور، بجانب تسليط الضوء على مشروع “البكالوريا المصرية” من خلال تعريفه للجماهير والرد على أبرز الشائعات التي أثيرت حوله.
و حرصا من مجلة "وقاية" على تعزيز التواصل مع قرائها الكرام، فتحت باب “بريد القراء” من أجل مشاركة الجمهور في اختيار الموضوعات التي يمكن مناقشتها في الأعداد القادمة، واختتمت «وقاية» عددها بخمس توصيات لتعزيز أهمية التعليم في حياة الفرد والمجتمع. هنا