عاجل

«قبول أو الإبادة».. خطة ترامب وتعديلات نتنياهو تضع حماس في مأزق |فيديو

حماس
حماس

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن حركة حماس تقف اليوم أمام مأزق حقيقي، إذ تجد نفسها بين خيارين صعبين، إما رفض خطة غزة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع تعديلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يعني استمرار عمليات الإبادة بحق الفلسطينيين، أو القبول بصيغة معدلة تمثل تنازلات مؤلمة. 

صياغة موقف تفاوضي

وأوضحت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المخرج أمام حركة حماس الفلسطينية يتمثل في صياغة موقف تفاوضي يسحب الذرائع من إسرائيل عبر تسليم الرهائن لجهة عربية وضمان موقف فلسطيني وعربي موحد.

ضعف موقف حماس

شددت «حداد»، على أن أي قرار فردي تتخذه حماس سيضعف موقفها أمام المجتمع الدولي، مؤكدة أن الموقف الأمريكي بقيادة ترامب أصبح أكثر وضوحًا في ممارسة الضغوط على الطرفين، سواء على نتنياهو أو حماس، غير أن الكرة الآن في ملعب الحركة. 

وأشارت إلى أن ثمة انتقادات وُجهت لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أطراف عربية ودولية، ما يستدعي من حماس أن تتعامل بحذر وأن تبني موقفها في إطار عربي مشترك يتيح فرص قبول أكبر لدى الجانب الأمريكي.

خطة وقف إطلاق النار

في وقت سابق، قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، إن ما يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليس سوى نسخة معدلة من "صفقة القرن"، وهي في حقيقتها رؤية إسرائيلية يجري تمريرها على أنها أمريكية.

وأكدت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع «نيوز رووم»، أن جوهر هذه الخطة يقوم على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، ووضع القطاع تحت إدارة دولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بحيث تتحول غزة إلى منطقة مدولة ذات بعد استثماري وتجاري، هدفها السيطرة على ثروات القطاع وتحويله إلى قوة اقتصادية تتبع واشنطن بالشراكة مع إسرائيل.

تمارا حداد: خطة ترامب تهدف إلى تعزيز التهجير 

وأشارت حداد إلى أن هذه الرؤية تحمل في طياتها تعزيز التهجير الطوعي لسكان القطاع، وعرقلة أي عملية إعمار إلا وفق الشروط الأمريكية والإسرائيلية، وبعد إنهاء العمليات العسكرية والأمنية، بما يعني أن إعادة احتلال غزة والتهجير قائمين بشكل واضح.

تم نسخ الرابط