انعقاد المجلس الحديثي الثامن والثمانين لقراءة "صحيح البخاري" بمسجد الحسين

يعقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اليوم الأربعاء المجلس الحديثي الثامن والثمانون لقراءة كتاب "صحيح الإمام البخاري" بالسند المتصل، وذلك عقب صلاة العصر مباشرة في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة.
كبار علماء الحديث وطلبة العلم
ويشارك في المجلس كوكبة من كبار علماء الحديث وطلبة العلم، حيث يُقرأ الكتاب المبارك قراءة متصلة بالإسناد، ضمن سلسلة المجالس الحديثية التي تُنظمها وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع المؤسسات العلمية المختصة.
ويُعد هذا المجلس أحد أبرز المجالس العلمية التي تُعقد بانتظام في رحاب المسجد الشريف، وهو من المجالس التي تُحيي سنة السماع والاتصال النبوي، حيث يُقرأ الحديث كما تناقله العلماء جيلاً بعد جيل، بسلسلة الذهب المباركة.
ودعت اللجنة المنظمة جموع المسلمين وطلبة العلم لحضور المجلس، والنهل من معين النبوة، والتعرض لنفحات هذا المجلس المبارك، لما فيه من فضل عظيم وأثر طيب في تثبيت العلم ورفع الدرجات.
وقالت وزارة الاوقاف في بيان لها أن انعقاد المجالس الحديثية يأتي في إطار إحياء السنة النبوية وتعظيم مجالس العلم.
وزارة الأوقاف تحتفي بـ اليوم العالمي للمسنين
تحتفي وزارة الأوقاف باليوم العالمي للمسنين، الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، فرعاية كبار السن وتقديرهم والقيام بحقوقهم واجب شرعي وطني إنساني.
وقد أولى ديننا الحنيف عناية خاصة بالوالدين وكبار السن، وجعل برهم والإحسان إليهم من أعظم القربات، قال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾، ويقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا".
وقيامًا بهذا الواجب، تتزيّن رسالة الوزارة بتوقير كبار السن والدعوة إلى صون حقوقهم، إنفاذًا لأوامر الدين وقيامًا بحقوق الوفاء ورد الجميل، ولذلك أفردت الوزارة جانبًا من مبادرة "صحح مفاهيمك" لهذه الغاية.
وتثمن الوزارة جهود الدولة المصرية في رعاية المسنين؛ من دور الرعاية، ومكاتب خدمة للمسنين في المنزل، والمعاشات والمساعدات المالية، والبرامج الصحية المتخصصة، وتطوير شبكات الأمان الاجتماعي، فضلاً عن قانون حقوق المسنين الذي يضمن حقوقهم الصحية والاقتصادية والثقافية.
وشددت الأوقاف، أن الاحتفاء بيوم عالمي للبر بالوالدين يمثل دعوة متجددة لاستحضار قيم الوفاء والتقدير والرحمة، ومناسبة لمضاعفة الجهود مع مختلف مؤسسات الدولة لرعاية كبار السن، فهذا عهد المجتمع المصري الأصيل وقيمه السامية.