عاجل

أبو اليزيد سلامة: القارئ الإلكتروني للمصحف الشريف يُتيح تعلّم التلاوة الصحيحة

قطاع المعاهد الأزهرية
قطاع المعاهد الأزهرية

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية: "أطلقنا تطبيق القارئ الإلكتروني للمصحف الشريف، وفكرته تعتمد على تقنية الواقع المعزز، بحيث يوجّه المستخدم كاميرا الهاتف إلى صفحة المصحف فيظهر له التلاوة الصحيحة بصوت أحد مشايخ الأزهر، مع تظليل الكلمات على الشاشة لمساعدته على النطق السليم والتكرار أكثر من مرة، وكأنه يقرأ مع مُحفّظ في بيته".

التوسع التدريجي لتطبيق القارئ الإليكتروني

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس،  اليوم الثلاثاء: "التطبيق متاح لكل الفئات؛ أطفالاً وكباراً، مصريين وغير مصريين، لكن بدأنا بالمرحلة التجريبية مع طلاب الصف الأول الابتدائي، وسيتم التوسع تدريجياً ليشمل المراحل الأخرى".

وتابع: "جميع هذه الجهود تتم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وقد سبق أن أطلقنا المصحف المرتل بصوت 30 طالباً من الأزهر، إلى جانب برامج خاصة للمكفوفين لتعليم أحكام التجويد، وكذلك أول مسابقة للسنة النبوية في الأزهر الشريف".

وقال: "هدفنا هو تسخير التكنولوجيا لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وتقديم مشروعات تواكب العصر وتُبرز مكانة الأزهر محلياً وعالمياً".
https://youtu.be/3tUJMqji4-g?si=XWOM2ud2lPZdYvx-

وشهدت كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، انطلاق فعاليات البرنامج التأهيلي المخصص لطلابها الجدد في إطار حرص جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، على تهيئة طلابها المستجدين ودعمهم في بداية مسيرتهم الأكاديمية.

جاء البرنامج تحت إشراف الدكتور حمدي مصطفى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب المشرف العام على البرنامج، وبإدارة الدكتور محمد عبد العزيز الأحرش، مدير وحدة الجودة ومنسق البرنامج، وبحضور الدكتور أحمد لطفي، عميد الكلية، والدكتور جهاد محمود عيسى الأشقر، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.

محطة فاصلة في حياة الطالب

وخلال الافتتاح، أكد عميد الكلية أن الانتقال من التعليم الثانوي إلى المرحلة الجامعية يمثل محطة مفصلية في حياة الطالب، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدية وتنظيم الوقت والتفاعل الإيجابي مع الأساتذة؛ لتحقيق التفوق العلمي والمهني.

من جانبه، أوضح الدكتور جهاد محمود الأشقر أن المرحلة الجامعية لا تقتصر على تحصيل المعارف فقط؛ بل تشمل بناء شخصية متوازنة وتنمية مهارات حياتية وأكاديمية تؤهل الطالب للنجاح الراسخ.

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز الأحرش إلى أن البرنامج أُعد استجابة لرصد فجوة واضحة بين طبيعة الدراسة قبل الجامعة والدراسة الجامعية، خاصة في مجال القانون، فيما أوضح الدكتور حمدي مصطفى أن البرنامج يمثل جسرًا آمنًا يساعد الطالب على الاندماج في البيئة الأكاديمية، ويمنحه الأدوات اللازمة لفهم طبيعة المرحلة الجامعية والتأقلم مع متطلباتها.

ويهدف البرنامج إلى دمج الطلاب الجدد في الحياة الجامعية، وتقليص الفجوة بينهم وبين طبيعة الدراسة العليا، وتنمية مهاراتهم الأكاديمية والشخصية، وتعريفهم بالمسارات العلمية والمهنية المستقبلية، بما يسهم في صناعة جيل متميز قادر على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

تم نسخ الرابط