عاجل

صديق: البحث العلمي قاطرة نهضة الأمم و21 عالماً من الأزهر ضمن قائمة ستانفورد

الدكتور محمود صديق
الدكتور محمود صديق

أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن إدراج أكثر من 400 باحث مصري ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأكثر العلماء تأثيرًا في العالم يعكس توجه الدولة نحو دعم العلم والعلماء والباحثين، ويبرز قوة الدولة المصرية وريادتها في هذا المجال. 

إنجاز كبير

وأضاف الدكتور محمود صديق  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن وجود 21 عالمًا من جامعة الأزهر ضمن القائمة يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصة وأن هناك عددًا آخر من الباحثين المنتسبين للأزهر لكنهم نُشروا بأسماء جامعات أخرى داخل وخارج مصر، مما حال دون إدراجهم ضمن قائمة الأزهر.

التنافس الإيجابي بين الجامعات المصرية

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر؛أن التصنيف يركز بصورة رئيسية على مجالات العلوم والصيدلة والزراعة، وهو ما يخلق حالة من التنافس الإيجابي بين الجامعات المصرية لتقديم أفضل ما لديها من إنتاج علمي وبحثي.

وأشار إلى أن الأزهر الشريف، خلال السنوات الخمس الأخيرة، شهد دعمًا غير مسبوق من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقيادات الجامعة، سواء في مكافآت النشر أو دعم البحث العلمي وربطه بالمخرجات التطبيقية.

وكشف نائب رئيس الجامعة عن وجود أربع حضّانات لريادة الأعمال داخل الأزهر، وهو أمر غير مسبوق على مستوى الجامعات المصرية؛موجها رسالة إلى شباب الباحثين قائلاً: "البحث العلمي هو سبيل نهضة الأمم، والعلم هو الأثر الباقي الذي أمرنا به الله، فليتنافس المتنافسون من أجل رفع شأن بلدنا وجامعاتنا، وأتمنى أن يظل الأزهر الشريف رائدًا ليس فقط في مصر، بل في العالم كله".
https://youtu.be/NzoLtcFlBd4?si=TAWwBbberKCBl-ts

على جانب آخرشهدت كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، انطلاق فعاليات البرنامج التأهيلي المخصص لطلابها الجدد في إطار حرص جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، على تهيئة طلابها المستجدين ودعمهم في بداية مسيرتهم الأكاديمية.

 

جاء البرنامج تحت إشراف الدكتور حمدي مصطفى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب المشرف العام على البرنامج، وبإدارة الدكتور محمد عبد العزيز الأحرش، مدير وحدة الجودة ومنسق البرنامج، وبحضور الدكتور أحمد لطفي، عميد الكلية، والدكتور جهاد محمود عيسى الأشقر، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.

محطة فاصلة في حياة الطالب

وخلال الافتتاح، أكد عميد الكلية أن الانتقال من التعليم الثانوي إلى المرحلة الجامعية يمثل محطة مفصلية في حياة الطالب، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدية وتنظيم الوقت والتفاعل الإيجابي مع الأساتذة؛ لتحقيق التفوق العلمي والمهني.

من جانبه، أوضح الدكتور جهاد محمود الأشقر أن المرحلة الجامعية لا تقتصر على تحصيل المعارف فقط؛ بل تشمل بناء شخصية متوازنة وتنمية مهارات حياتية وأكاديمية تؤهل الطالب للنجاح الراسخ.

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز الأحرش إلى أن البرنامج أُعد استجابة لرصد فجوة واضحة بين طبيعة الدراسة قبل الجامعة والدراسة الجامعية، خاصة في مجال القانون، فيما أوضح الدكتور حمدي مصطفى أن البرنامج يمثل جسرًا آمنًا يساعد الطالب على الاندماج في البيئة الأكاديمية، ويمنحه الأدوات اللازمة لفهم طبيعة المرحلة الجامعية والتأقلم مع متطلباتها.

ويهدف البرنامج إلى دمج الطلاب الجدد في الحياة الجامعية، وتقليص الفجوة بينهم وبين طبيعة الدراسة العليا، وتنمية مهاراتهم الأكاديمية والشخصية، وتعريفهم بالمسارات العلمية والمهنية المستقبلية، بما يسهم في صناعة جيل متميز قادر على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

تم نسخ الرابط