عاجل

مفكر سياسي: حماس شقت الصف الفلسطيني وعزّلت غزة عن الضفة

عبد المنعم سعيد
عبد المنعم سعيد

أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، أن حركة حماس ساهمت في شق الصف الفلسطيني وجعلت قطاع غزة منفصلًا عن الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الانقسام الفلسطيني يشكل عقبة أمام تحقيق أي تقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، شدد "سعيد" على أن حماس لم ترد حتى الآن على مقترح الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب بشأن إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحًا أن الدول العربية أوصت بضرورة قبول الحركة لهذا المقترح كخطوة أولى.

 

مقترح ترامب كخطوة أولى

أوضح الدكتور عبد المنعم سعيد أن توصية الدول العربية حاليًا تتمثل في ضرورة موافقة حماس على مقترح ترامب، قبل الدخول في أي نقاشات لاحقة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية الطريق لحل إقليمي شامل.

وقال: "لابد أن توافق حماس على المقترح أولًا، ثم ننتقل إلى مرحلة النقاشات التفصيلية، وسيكون هناك حل إقليمي داخل المنطقة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل دائم".

وأشار سعيد إلى أن الموقف العربي الداعم لمقترح ترامب يهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام الذي جعل غزة بعيدة عن الضفة الغربية، وهو ما يعتبر خطوة ضرورية لإنجاح أي مبادرة للسلام.

 

حماس العائق الرئيسي أمام إقامة الدولة الفلسطينية

وأكد المفكر السياسي أن حركة حماس تمثل العائق الأساسي أمام قيام الدولة الفلسطينية، مشددًا على أن استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي يضعف فرص التوصل إلى حل شامل ومستدام للصراع.

وأضاف سعيد أن أي خطوات مستقبلية تجاه حل النزاع تتطلب تعاون جميع الأطراف الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، حتى يكون هناك توافق وطني يضمن نجاح المبادرات الإقليمية والدولية.

وأوضح أن مرحلة القبول بالمقترح الأمريكي ليست نهاية المطاف، بل مجرد الخطوة الأولى نحو الحوار الإقليمي الذي يسعى لإنهاء النزاع وتحقيق السلام الشامل بين الفلس.

وفي وقت سابق ،رأي الدكتور عبد المنعم سعيد، خلال حوار ببرنامج “ نظرة ”، عبر فضائية “ صدي البلد ”، الذي يقدمة الاعلام حمدي رزق، عبر قناة صدي البلد، أن أحد أبرز الأسباب التي دفعت دونالد ترامب للمطالبة بجائزة نوبل للسلام هو رغبته في تثبيت إرثه السياسي على الصعيد الدولي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط فقد ساهمت إدارته في التوصل إلى اتفاقيات إبراهيم، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، مثل الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

تم نسخ الرابط