عاجل

تضارب الأنباء حول خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة خلال 48 ساعة

تسريب 15 بند منها..
تسريب 15 بند منها.. مصير خطة ترامب لإنهاء حرب غزة بين التسري

تتباين الأنباء حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ومدى إمكانية تمريرها خلال الساعات الـ48 المقبلة، وفقًا لتصريحات ترامب نفسه.

وفيما تحدثت تقارير إعلامية عن رفض حركة حماس المبادرة، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية ودولية أجزاءً من بنودها، وسط حالة من الغموض والارتباك بشأن تفاصيلها.

تضارب في المواقف حول المبادرة

نقلت قناة "أخبار 12" الإسرائيلية عن مصادرها أن حماس رفضت خطة وقف إطلاق النار.

كما كشفت قناة "I24" عن معظم بنود الخطة الأمريكية، وأبدت صحيفة "هآرتس" العبرية تحفظات على إمكانية إقرارها، لكنها تحدثت عن موافقة مبدئية من حماس.

وزاد الغموض بعد تصريحات القيادي الحمساوي علاء البطة، رئيس بلدية خان يونس، الذي قال إن "مبادرة فلسطينية داخلية" كانت قيد الإعلان لكنها فشلت بسبب رفض شخصيات التوقيع عليها خوفًا على مستقبلها السياسي.

وأشار البطة إلى أن تلك المبادرة حملت عنوان "سلطات محلية، مجتمع مدني، ومخاتير"، مما أثار تساؤلات حول مدى ارتباطها بخطة ترامب الأمريكية.

حماس تنفي.. وترامب يؤكد

أفادت شخصيات بارزة في حماس بعدم تلقي الحركة أي خطة لوقف إطلاق النار، ولكن تصريحاتهم تعارضت مع ما قاله ترامب، الذي أكد أن حماس على علم بكامل تفاصيل الخطة، مشيرًا إلى أن المفاوضات "مستمرة منذ أربعة أيام وستستمر حتى التوصل لاتفاق ناجح".

قالت صحيفة "هآرتس" إن حماس أبدت موافقة أولية على الخطة، بوساطة قطرية، وأن ترامب يسعى إلى إعلانها بالتزامن مع لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بعد غد الاثنين.

وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تتضمن إفراجًا فوريًا عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا.

البنود المسربة من خطة ترامب

كشفت قناة "I24" عن أبرز ما ورد في الخطة الأمريكية لوقف الحرب في غزة وهي وقف إطلاق النار لمدة 20 يومًا، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (48 رهينة أحياء وجثثًا)، والإفراج عن آلاف السجناء الفلسطينيين، بينهم 100–200 محكوم بالمؤبد.

كما شملت انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفق جدول زمني، وإدخال مساعدات إنسانية غير محدودة عبر الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وإغلاق صندوق المساعدات الإنسانية العامل حاليًا في القطاع، ونزع سلاح حماس عبر قوة عربية ودولية ضمن جدول زمني محدد، ومنح عفو لكوادر حماس مقابل تسليم السلاح ومغادرة القطاع.

وتضمنت إدارة القطاع مؤقتًا من قبل قوة عربية – دولية بعد الحرب، وتشكيل لجنة فلسطينية للإشراف على حكومة مؤقتة في غزة، وإدارة القطاع لاحقًا عبر السلطة الفلسطينية لفترة محدودة، وتعهد أمريكي بمنع إسرائيل من ضم أراضٍ في الضفة الغربية، وإعادة إعمار غزة عبر اتحاد عربي – دولي لمدة لا تقل عن 5 سنوات، وإحالة ملف غزة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وتشكيل طاقم خبراء فلسطيني للتفاوض مع إسرائيل برئاسة السلطة الفلسطينية.

تم نسخ الرابط