هل يجوز صلاة الرجل بالشورت فوق الركبة؟.. أزهري يوضح

أوضح الشيخ وليد العويسي، من علماء الأزهر الشريف، أن من شروط صحة الصلاة ستر العورة، وعورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، بينما عورة المرأة تشمل جميع بدنها عدا الوجه والكفين.
وأضاف العويسي في تصريحات خاصة لـ " نيوز رووم "أن الرجل إذا صلى مرتديًا شورتًا يكشف جزءًا من فخذه فوق الركبة، فإن صلاته لا تصح لعدم تحقق شرط ستر العورة، مشيرًا إلى أن الالتزام بالستر الكامل هو من آداب الوقوف بين يدي الله عز وجل.
وأكد أن الحرص على أداء الصلاة بالشكل الصحيح واجب على المسلم، إذ لا تُقبل الصلاة إذا فقدت أحد شروطها الأساسية، ومن بينها ستر العورة كما بينتها الشريعة الإسلامية.
ما حكم الصلاة بالملابس الرياضية ( الترينينج )؟
وسط انشغال الشباب برياضتهم اليومية وحرصهم على الالتزام بأداء الصلاة في أوقاتها، قد يتساءل البعض عن مدى جواز الصلاة بملابس الرياضة المعروفة بـ”التريننج”
بيان حكم الشرع في أداء الصلاة في ملابس الرياضة ( التريننج )
أوجب الشرع الشريف لصحة الصلاة عدة شروط، من أبرزها ستر العورة، استنادًا لقوله تعالى: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31]، وقد فسر ابن عباس رضي الله عنهما الزينة هنا بالثياب التي تُرتدى للصلاة. وجاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يقبل الله صلاة حائض –أي بالغة– إلا بخمار» (رواه الترمذي).
وقد بيّن الفقهاء أن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، ويجب سترها بما يحجب لون البشرة. فإن كان الثوب رقيقًا يظهر لون الجلد من خلاله فلا يتحقق به الستر وتبطل الصلاة. أما إذا غطى لون البشرة ولو كان ضيقًا يصف شكل الجسد، فإن الصلاة صحيحة مع الكراهة.
وبناءً على ذلك: الصلاة بملابس الرياضة (التريننج) صحيحة ما دامت تستر ما بين السرة والركبة وتمنع ظهور لون الجلد، غير أن الضيق المبالغ فيه يُكره في الصلاة، لكنه لا يبطلها
أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاةتمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء.