رئيس حزب الاتحاد: نسعى لتجديد الدماء داخل البرلمان وأعددنا كوادر شبابية

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الحزب مستمر في عمله منذ انتخابات مجلس الشيوخ الماضية، مع غرفة عمليات مستدامة حتى انتهاء انتخابات مجلس النواب، مضيفا:" برنامجنا واقعي ومرتبط بنبض واحتياجات الشارع المصري على كافة الأصعدة".
الأحزاب السياسية هو الوساطة بين الشارع والجهات الرسمية
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز أن دور الأحزاب السياسية هو الوساطة بين الشارع والجهات الرسمية لتحقيق استقرار الوطن وأمنه القومي، مشيرًا إلى أن الحزب يسعى لتقديم كوادر شابة جديدة في البرلمان، مضيفا:"إعداد الكوادر الشابة، من شباب ونساء، تم عبر تدريب وتأهيل مستمر، بهدف تجديد الدماء داخل البرلمان".
وأشار إلى أن اختيار المرشحين يتم بناءً على معايير دقيقة تشمل الكفاءة، الخبرة، ممارسة العمل السياسي والاجتماعي، والرؤية السياسية الواضحة داخليًا وخارجيًا، موضحًا:"لا بد أن يكون المرشح ملمًا بالتحديات الدولية التي تؤثر على الداخل، ومرتبطًا بقضايا الشارع المصري لضمان تمثيل فعال".
التواصل مع الناخبين.. مزيج بين الأرض والتكنولوجيا
ونوه صقر إلى أهمية التواصل المستمر مع الناخبين عبر القاعدة الجماهيرية التي بناها الحزب خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا أن قيادات الحزب تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق أفكاره ومواقفه السياسية، مما يساعد على الوصول لأكبر عدد من الفئات المختلفة، سواء الشباب أو النساء أو ذوي الهمم.
وأكد أن الحزب عقد مؤتمرات وورش عمل مع ذوي الهمم في محافظات مثل الإسكندرية والقاهرة، لتفهم احتياجاتهم ومطالبهم، وهو ما ينعكس على البرنامج السياسي التشريعي، وختم المستشار رضا صقر بالقول:"كل تحركات الحزب وأفكاره تهدف في النهاية إلى مصلحة المواطن المصري وتحقيق حياة كريمة له".
القصف في غزة هزّ ضمير العالم كله
وفي وقت سابق، أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشهد المؤثر للطفل الفلسطيني «جدوع» وهو يحمل شقيقه الأصغر وسط الركام والقصف في غزة هزّ ضمير العالم كله، مشيدًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الإنسانية التي أسفرت عن إنقاذ الطفل وأسرته وإيصالهم إلى مخيمات اللجنة المصرية وتأمينهم بكافة سبل الرعاية والدعم.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا التدخل العاجل يعكس إنسانية الرئيس وحرصه الدائم على أن تكون مصر سندًا للأشقاء في أوقات المحن، وأن تظل أبوابها مفتوحة لتقديم العون والحماية لكل متضرر من العدوان الإسرائيلي، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.