رئيس حزب الاتحاد: اجتماع العشرين بالقاهرة حدث تاريخي يعكس مكانة مصر الدولية

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن استضافة مصر لاجتماع مجموعة العشرين، تمثل شهادة ثقة دولية جديدة في قدرة الدولة المصرية على تنظيم أحداث كبرى بهذا الحجم، وتعكس المكانة السياسية والاقتصادية التي وصلت إليها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح صقر، في تصريحات صحفية اليوم، أن انعقاد هذا الاجتماع لأول مرة خارج دول الأعضاء وفي القاهرة تحديدًا يعد حدثًا تاريخيًا، ويعزز دور مصر كلاعب محوري في الملفات الاقتصادية العالمية، ويبرهن على ما حققته من استقرار داخلي وإصلاحات هيكلية جعلتها مؤهلة لاحتضان مثل هذه الفعاليات.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع، وعلى رأسها الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، تكتسب أهمية خاصة في ضوء التحديات العالمية الراهنة، مؤكدًا أن مصر ستكون فاعلًا رئيسيًا في صياغة حلول تعكس مصالح الدول النامية والدول الإفريقية.
واختتم صقر بالتأكيد على أن استضافة القاهرة لهذا الحدث الاستثنائي تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون الدولي، وتُرسخ مكانة مصر كجسر يربط بين الشمال والجنوب، بما يخدم قضايا التنمية والاقتصاد العالمي، ويمنح صوتًا أقوى للقارة الإفريقية داخل المحافل الدولية.
القاهرة تحتضن أول اجتماع لمجموعة العشرين يُعقد خارج دولها الأعضاء
وفي خطوة وُصفت بالتاريخية، تحتضن القاهرة خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2025 أول اجتماع لمجموعة العشرين يُعقد خارج دولها الأعضاء، وهو ما اعتبره خبراء وسياسيون تأكيدًا على المكانة الدولية التي وصلت إليها مصر.
وقد ركزت الكلمة المصرية في القمة على قضايا الأمن الغذائي والمائي باعتبارهما أولوية عالمية مشتركة، مع التأكيد على ضرورة أن تشمل الحلول المطروحة جميع الدول، خاصة النامية منها، بما يعكس حرص مصر على العدالة في توزيع الموارد، وإصلاح النظام المالي والتجاري العالمي لمواجهة التحديات الراهنة.
مصر كشفت التعنت الإسرائيلي لوفد الكونجرس أمام معبر رفح
على الجانب الآخر، قال المستشار رضا صقر، في تصريحات مؤخرًا إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمعبر رفح من الجانب المصري والمركز اللوجستي للهلال الأحمر، تعكس إدراك المجتمع الدولي لمحورية الدور المصري في إدارة الملف الإنساني بقطاع غزة، مشددًا على أن القاهرة تتحرك وفق نهج إنساني يحترم القانون الدولي في المقابل تواصل إسرائيل تعنتها وهو ما فضحته مصر أمام المجتمع الدولي الذي زار رفح وآخرهم وفد مجلس الشيوخ الأمريكي.