الرئيس الكولمبي يدعو إلى تكوين جيش قوي لمواجهة الإبادة الجماعية في غزة
دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، خلال كملته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى التدخل المسلح في فلسطين، مؤكدا على ضرورة بناء جيش دولي "لتحرير فلسطين" والتصدي لـ"الاستبداد والشمولية" التي تروج لها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وحث بيترو الدول التي تعارض الإبادة الجماعية على توحيد قواها كجبهة موحدة وتشكيل تحالف دولي قوي لحماية أرواح الشعب الفلسطيني.
الرئيس الكولومبي: نحن بحاجة إلى جيش قوي من الدول التي ترفض الإبادة الجماعية
قال الرئيس الكولومبي: "نحن بحاجة إلى جيش قوي من الدول التي ترفض الإبادة الجماعية. ولذلك أدعو دول العالم وشعوبها، قبل كل شيء، كجزء لا يتجزأ من الإنسانية، إلى توحيد السلاح والجيوش. علينا تحرير فلسطين".
وأكد بيترو أن الوقت قد حان للعمل وليس مجرد الأقوال، مؤكدا أنهم "لن يقصفوا غزة فقط، وليس منطقة البحر الكاريبي كما يفعلون بالفعل، بل كل البشرية التي تطالب بالحرية".
كما أعرب الرئيس الكولومبي عن قلقه من أن تصرفات واشنطن وحلف شمال الأطلسي تقوض الديمقراطية وتساهم في عودة الاستبداد والشمولية على نطاق عالمي، مؤكدا على ضرورة رفع علم الحرية أو الموت.
الرئيس التشيلي: أريد أن أرى نتنياهو أمام محكمة العدل الدولية
أعرب الرئيس التشيلي جابرييل بوريك، الثلاثاء، عن رغبته في رؤية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل أمام محكمة دولية بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقارنا ذلك بقضايا في البلقان ورواندا.
وقال خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "لا أريد أن أرى نتنياهو يُدمر بصاروخ مع عائلته. أريد أن أرى نتنياهو والمسؤولين عن الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني يُمثلون أمام محكمة العدل الدولية".
كما أدان بوريك هجوم إسرائيل على قطر وعدوانها على إيران، مؤكدا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمكافحة الكراهية وتعزيز النظام المتعدد الأطراف.
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أقر بوجود صعوبة في إيجاد كلمات جديدة للتعبير عن المأساة المستمرة.
سلط بوريك الضوء على الخسارة المأساوية للأرواح البريئة في الأزمة الفلسطينية، وعقد مقارنة بينها وبين الفظائع التاريخية، ووصف الأزمة بأنها قضية إنسانية عالمية.
وقال الرئيس التشيلي "إن آلاف البشر الأبرياء يفقدون حياتهم لمجرد كونهم فلسطينيين... وبدلا من الحديث عن الأرقام أو الإدانات أو المطالب، أود أن أتحدث عن الإنسانية اليوم".
وأضاف أنه عندما يرقد الأطفال تحت الأنقاض "فهناك ألم حقيقي في بلادنا، في تشيلي"، التي تضم أكبر جالية فلسطينية في العالم خارج الدول العربية.
وفي كلمته الختامية، أكد بوريك على عدم جواز التسامح مع العنف بأي شكل من الأشكال، ودعا إلى تحويل الألم والكراهية إلى السعي لتحقيق العدالة، ودعا إلى عدم تقديم التنازلات للعنف.
