عاجل

أحمد الشرع: نخشى التصعيد الإسرائيلي ونرفض تقسيم سوريا

أحمد الشرع ونتنياهو
أحمد الشرع ونتنياهو

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن بلاده “خائفة” من التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ الإطاحة بحكم بشار الأسد العام الماضي، وأنه يأمل إلى التوصل إلى اتفاق معهم.

أوضح الشرع، خلال فعالية نظمها معهد الشرق الأوسط في نيويورك وتزامنت مع جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لسنا من نخلق المشاكل لإسرائيل. نحن من نخشى إسرائيل، وليس العكس"، في إشارة إلى أن بلاده لا تشكل أي تهديد لتل أبيب.

الشرع يرفض تقسيم سوريا

قال الشرع أن"هناك مخاطر متعددة في استمرار إسرائيل في مماطلتها في المفاوضات وإصرارها على انتهاك مجالنا الجوي والتوغل في أراضينا".

ورفض الشرع الحديث عن التقسيم وقال إن دمشق تدعم حقوق الأقلية الدرزية: "الأردن يتعرض لضغوط، وأي حديث عن تقسيم سوريا سيضر بالعراق وتركيا. هذا سيعيدنا جميعًا إلى نقطة البداية".

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إن الاتفاق السوري الإسرائيلي الذي كان قيد الإعداد لعدة أشهر يقترب من الاكتمال.

وأضاف: "أعتقد أن الجميع يتعاملون مع الأمر بحسن نية".

وبحسب مسؤول أميركي نقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل فإن الاتفاق "مكتمل بنسبة 99 في المائة".

وكان الشرع قد قلل في وقت سابق من أهمية المحادثات، ووصفها بأنها مفاوضات من أجل ترتيب أمني وليس اتفاق سلام.

لا وجود لإيران وحزب الله في سوريا بعد الآن

التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في أغسطس، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في باريس، وكان هذا أول لقاء تُعلن عنه سوريا رسميًا.

وبحسب صحيفة "هآرتس" ، فإن اللقاء ركز على منع حزب الله أو إيران من ترسيخ وجودهما في جنوب سوريا.

ميلوني تعلق لأول مرة على لقائها بالرئيس أحمد الشرع

من جهة آخرى، علقت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بشأن لقاءها مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقر البعثة الإيطالية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أمس الثلاثاء.

وكتبت ميلوني في منشور على موقع X: "التقيت بالرئيس السوري أحمد الشرع في إطار مشاركتي في الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة".

 ميلوني تعلق لأول مرة على لقائها بالرئيس أحمد الشرع

وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي أن "هذا الاجتماع أتاح الفرصة لتأكيد دعم إيطاليا لإعادة إعمار سوريا مستقرة وذات سيادة، بما في ذلك من خلال الاستثمارات من قبل الشركات الإيطالية في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك".

 

وفي هذا السياق، سلّطت الرئيسة ميلوني الضوء على الالتزامات المهمة التي قطعتها الحكومة الإيطالية على نفسها فيما يتعلق بالتعاون التنموي في البلاد

وأوضحت أنها تحدثت خلال النقاش عن ضرورة دمج وحماية كافة مكونات المجتمع السوري، وضرورة مواصلة الجهود لضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين”.

وقد أثار استقبال ميلوني للرئيس السوري حالة من التعليقات الساخرة عبىر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر النشطاء أن رئيسة الحكومة الإيطالية كانت تنظر للشرع وكأنها معجبة، وقال أخرون إن ميلوني بدت وكأنها في لقاء عاطفي وليس سياسي. 

تم نسخ الرابط