عاجل

غزة: المنظومة الصحية تلفظ أنفاسها الأخيرة وإنقاذ ما تبقى قد يفشل

مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

كشفت وزارة الصحة بـ غزة أن المنظومة الصحية تلفظ أنفاسها الأخيرة وإنقاذ ما تبقى قد يفشل مع تدمير المستشفيات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

في سياق متصل، في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في غزة، أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على الحاجة الملحة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة في مناطق النزوح، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

جهود تهدئة الصراع

وخلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق سكايب من دير البلح على فضائية القاهرة الإخبارية، أشاد الشوا بالدور المصري المحوري في تهدئة الأوضاع ووقف الحرب، كما أشاد بجهود مصر المستمرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة.

صارمة على مستلزمات الإيواء

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بدخول 1443 خيمة فقط، مع فرض قيود صارمة على مستلزمات الإيواء، في حين أن الاحتياجات الحقيقية تتطلب توفير حوالي 350 ألف خيمة لتلبية الاحتياجات الأساسية في وسط وجنوب القطاع.

وأضاف أن الاحتلال يحد من دخول حوالي 80 ألف خيمة أخرى، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة. 

في وقت سابق، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الخطورة، في ظل اتساع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية واستمرار القصف المكثف على مدينة غزة، موضحا أن الاستهداف المباشر للمدنيين والمرافق الحيوية أدى إلى استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين، ما تسبب بانهيار شبه كامل للمنظومة الطبية التي تعاني من عجز حاد في الأدوية والمستلزمات، إلى جانب انعدام المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يهدد حياة عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد.

استمرار عمليات النزوح القسري

وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن عمليات النزوح القسري ما تزال مستمرة بوتيرة متصاعدة، حيث نزح ما يقارب ربع مليون مواطن خلال أقل من شهر، دون وجود أماكن إيواء كافية أو خيام، إذ لم تدخل سوى 1500 خيمة فقط رغم الحاجة إلى أكثر من 100 ألف لتلبية الاحتياجات الأساسية، مضيفا أن 40% من سكان مدينة غزة غادروها قسرًا، في ظل غياب تام للمناطق الآمنة أو الخدمات الإنسانية، ما يفاقم من معاناة السكان الذين يضطرون للسير لمسافات طويلة دون مياه أو طعام أو وسيلة نقل.

تم نسخ الرابط