وزراء خارجية دول أوروبية: مستعدون لدعم علاج مرضى غزة في الضفة الغربية

دعا وزراء خارجية دول أوروبية، أمس الإثنين، إلى إعادة فتح الممر الطبي بين غزة والضفة الغربية المحتلة، وعرضت تقديم مساعدات مالية وموظفين طبيين أو معدات لعلاج مرضى غزة في الضفة الغربية.
قالت خارجية أربع دول غربية، في بيان مشترك أصدرته كندا، "نناشد إسرائيل بشدة إعادة الممر الطبي إلى الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، حتى يتسنى استئناف عمليات الإجلاء الطبي من غزة ويحصل المرضى على العلاج الذي يحتاجون إليه بشدة على الأراضي الفلسطينية"، وأضاف البيان: "نحث إسرائيل أيضًا على رفع القيود المفروضة على تسليم الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة".
وكانت النمسا، وبلجيكا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، وبولندا من بين الدول الأربع والعشرين الموقعة على البيان، ولم تُدرج الولايات المتحدة ضمن الدول الموقعة.
وأفادت وكالات الإغاثة في أواخر أغسطس، أن ندرة المساعدات الضرورية، بما في ذلك الأدوية، لم تصل إلى سكان غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار المفروض على المساعدات في مايو.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في مايو، أن النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار، حيث تسيطر إسرائيل على جميع مداخل غزة، وتقول إنها تسمح بدخول ما يكفي من المساعدات الغذائية والإمدادات إلى القطاع.
أثارت صور الفلسطينيين الجائعين، بمن فيهم الأطفال، غضبًا عالميًا ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف منذ أكتوبر 2023، وشرّد سكان غزة بالكامل، وأدى إلى أزمة مجاعة، ويصف العديد من خبراء حقوق الإنسان والباحثين، بالإضافة إلى لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، هذا الهجوم بأنه يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وتبرر إسرائيل جرائمها على إنها دفاع عن النفس بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.