يبدأ في الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة.. جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى الثمانين لانعقاده، والذي سيبدأ في الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة، وسيناقش فيه الزعماء الأزمات العالمية الطارئة.
ونستعرض في السطور التالية جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى الثمانين لانعقادها، وفق ما ورد عن صحيفة نيويورك تايمرز الأمريكية.
الثلاثاء 23 سبتمبر
من المقرر أن يفتتح الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جلسات الاستماع من الدول الأعضاء في الجمعية العامة، اتباعًا لتقليد متبع منذ عقود.
سيُلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة نيابة عن الولايات المتحدة، بعد أن جرت العادة على أن تُلقي الدولة المضيفة الكلمة الثانية، ويُحتمل أن يُناقش مواضيع تشمل حربي غزة وأوكرانيا، وحملة قمع الهجرة المُتصاعدة في الداخل؛ وموجة الرسوم الجمركية التي أثارت قلق الشركاء التجاريين حول العالم.
من المقرر أن تستمع الجمعية العامة إلى كلمات القادة من مصر والأردن وقطر وتركيا.
ومن المتوقع أن تستمع الغرفة أيضًا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقود حملة دبلوماسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس البولندي كارول ناوروكي، كلمة أمام الجمعية العامة، والذي أثارت بلاده حالة من القلق إزاء توغل طائرات روسية بدون طيار في الآونة الأخيرة ، كلمة بعد الظهر.
وكذلك ستفعل كلوديا شينباوم، أول رئيسة للمكسيك، والتي تواجه بلادها ضغوطًا من ترامب لمراعاة المصالح الأمريكية في التجارة ومكافحة عصابات المخدرات.
الأربعاء 24 سبتمبر
من المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كلمة، غدًا الأربعاء، يتناول فيها الغزو الروسي لبلاده، وقد أعرب زيلينسكي عن تفاؤل حذر بعد لقائه ترامب في أغسطس الماضي، لكن احتمال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال بعيد المنال.
سيحضر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الاجتماع، وفقًا لبيان نشره مستشاره السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأتي تصريحاته بعد حرب مع إسرائيل في يونيو الماضي.
ومن المتوقع أيضا أن يشهد، يوم الأربعاء، الظهور الأول للرئيس السوري أحمد الشرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الخميس 25 سبتمبر
رفضت إدارة ترامب منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووفده، إلا أن الجمعية العامة صوّتت بأغلبية ساحقة للسماح للممثلين الفلسطينيين بالمشاركة افتراضيًا، عن طريق كلمة مسجلة للرئيس الفلسطيني.
من المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، كلمةً يوم الخميس أيضًا، وفقًا لوسائل الإعلام السودانية، والذي تشهد بلاده حربًا أهلية منذ عامين مع قوات الدعم السريع.
الجمعة 26 سبتمبر
من المقرر أن يبدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلقاء خطاباته صباح الجمعة، ويواجه نتنياهو خلافًا مع القيادة العسكرية لبلاده بشأن استراتيجيته الحربية في غزة، كما فاقمت الحرب عزلته الدولية وزادت من معارضته السياسية محليًا، خاصة بعد اعتراف عشرات الدول بفلسطين منذ أيام.
سيليه في المنصب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووزير الخارجية الهندي جايشانكار، بعد أن تدهورت العلاقات التي كانت تجمع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة، وذلك بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
قد تكون هناك تعليقات من ممثل نيبال، حيث أطاحت أيام من الاحتجاجات العنيفة هذا الشهر بالحكومة، وتولت سوشيلا كاركي، أول رئيسة قضاة في البلاد وزعيمة البلاد حاليًا، منصب رئيسة الوزراء المؤقتة، وكان رئيس الوزراء السابق للبلاد يخطط للحضور، وفقًا لوسائل الإعلام النيبالية.
السبت 27 سبتمبر
من المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، كلمة يوم السبت أما، وقد التقى السيد كارني بالسيدة شينباوم لوضع " خطة عمل " للتعامل مع رسوم ترامب الجمركية.
ومن المتوقع أيضًا أن يُلقي وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، كلمة في النصف الأول من اليوم، وقد أصرّ الكرملين على ضرورة حصوله على "ضمانات أمنية" قبل إلقاء السلاح في أوكرانيا.
من المتوقع أن يلقي وزير خارجية فنزويلا، إيفان جيل، كلمة أمام الجمعية العامة يوم السبت، في ظل حشد كبير للقوات البحرية الأمريكية خارج المياه الإقليمية الفنزويلية، وقد شددت واشنطن لهجتها بشأن مكافحة عصابات المخدرات، وشنت هجمات قاتلة على قوارب تقل أشخاصًا متهمين بتهريب المخدرات، ووصفت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنه زعيم عصابة إرهابية. وقد اتهم السيد مادورو الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا بمحاولة الإطاحة به.
الإثنين 29 سبتمبر
من المقرر أن تُختتم الأسبوع بكلمات ممثلي أفغانستان، حيث عادت حركة طالبان إلى السلطة قبل أربع سنوات، وجنوب السودان، ولم يتضح بعد من سيمثل كل دولة.
