عاجل

اعترافات المتهمة بسرقة أسورة المتحف: مطلوب مني 21.000 كل شهر بين قروض ومصاريف

المتهمين
المتهمين

أدلت المتهمة الرئيسية في واقعة سرقة الأسورة الذهبية النادرة من داخل المتحف المصري بالتحرير باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفة عن السيناريو الكامل لاختفاء وبيع وكيف انفقت حق القطعة الأثرية الثمينة التي كانت تزن نحو 37.25 جرام من الذهب عيار 21.

اعترافات المتهمة بسرقة الأسورة 

وأقرت المتهمة الأولى أنها استغلت عملها كاخصائية ترميم بالمعمل الخاص داخل المتحف وقامت بفتح الخزينة بحجة استخراج بعض القطع الأثرية لعرضها بإحدى المعارض الخارجية، إلا أنها استغلت الفرصة ومغافلة زملائها لتستولي على الأسورة الذهبية.

وأضافت أنها توجهت مباشرة إلى صاحب محل فضة بشارع السد  المتهم الثاني الذي تربطها به علاقة جيرة، وعرضت عليه تصريف الأسورة، فقد قام المتهم الثاني ببيع الأسورة إلى المتهم الثالث، وهو صاحب ورشة لتشكيل الذهب بمنطقة الصاغة بالجمالية، مقابل 180 ألف جنيه، حصلت المتهمة الأولى على 160 ألف جنيه منها، بينما احتفظ الثاني بـ 20 ألف جنيه، أنفق منها على شراء هاتف محمول تم ضبطه واحتفظ بمبلغ 15 ألف جنيه بحوزته عند القبض عليه.

وأضافت: قام المتهم الثالث ببيع الأسورة إلى المتهم الرابع، مسؤول ورشة صهر المعادن بمسبك "النمر"، بمبلغ 194,660 جنيه، ليحقق مكسب قدره 14,660 جنيه، قبل أن يقوم الأخير بصهر الأسورة وخلطها بالمشغولات الذهبية الأخرى داخل المسبك.

وكشفت المتهمة خلال التحقيقات أن الفارق بين المبلغ الذي استلمته 160 ألف جنيه والمبلغ المضبوط معها عند القبض عليها 139 ألف جنيه.


وأكملت المتهمة انها قامت بإنفاق عدة مصاريف مابين رسوم مدرسة نجلها ومصاريف شخصية وسداد قروض، وجاءت المصروفات كالتالي

3,000 جنيه لسداد مصاريف مدرسة نجلها.

13,000 جنيه لتسديد قروض مالية مستحقة.

5,000 جنيه لمتطلبات شخصية متنوعة.


وكشفت التحقيقات رحلة الأسورة الأثرية التي بدأت من خزائن المتحف المصري وانتهت بين ألسنة النار داخل مسبك الصهر، بعد أن ضاعت الخرزة الزرقاء النادرة بين الطمع والديون.

القبض على سارقة الأسورة الفرعونية بمتحف التحرير

وكانت كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية  ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، أخصائى ترميم بالمتحفأ لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.


فقد أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة والذي قام ببيعها لــ مالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ (عامل بمسبك ذهب) مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم، تاتخاذاذ الإجراءات القانونية.

 

تم نسخ الرابط