عاجل

الخزنة كانت مفتوحة.. اعترافات المتهمة الأولى في سرقة أسورة المتحف المصري

أسورة المتحف
أسورة المتحف

كشفت التحقيقات في واقعة اختفاء الأسورة الذهبية النادرة من داخل المتحف المصري بالتحرير عن تفاصيل مثيرة، عقب اعتراف المتهمة الرئيسية بارتكابها الجريمة خلال استجوابها أمام جهات التحقيق.

اعترافات مثيرة في سرقة أسورة المتحف المصري

وأقرت المتهمة الأولى، والتي تعمل أخصائية ترميم بالمعمل الخاص بالمتحف، أنها استغلت وجودها مع زملائها أثناء فتح الخزينة لاستخراج بعض القطع الأثرية المخصصة للعرض في أحد المعارض الخارجية، وقامت بمغافلتهم والاستيلاء على الأسورة الذهبية.

وأضافت المتهمة أنها توجهت عقب ذلك إلى أحد جيرانها، صاحب محل فضة بشارع السد، وطلبت منه مساعدتها في تصريف القطعة وبيعها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37.25 جرام من الذهب عيار 21، وكانت مزودة بخرزة زرقاء مميزة، قامت بنزعها باستخدام "بنسة" كانت بحوزة صاحب المحل.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة قامت بنزع الخرزة مما أدى إلى تحطم الخرزة وتناثر أجزائها بالكامل، وهو ما تسبب في فقدانها، قبل أن تحاول المتهمة بيع الأسورة كقطعة ذهب عادية بعيدًا عن قيمتها الأثرية الفريدة.

 

جدد  قاضي المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل  استمرار  حبس خصائية ترميم واخرين  بسرقة أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف 15 يوما علي ذمة التحقيقات .  

سرقة أسورة ذهبية 

وفي وقت سابق أعلن المتحف المصري في التحرير منذ أيام عن فقد أسورة ذهبية تخص ملك مصري قديم، وقامت إدارة المتحف بإبلاغ السلطات المعنية. 

وبعد تقنين الإجراءات، أعلنت لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجارى من كلٍ من (وكيل المتحف المصرى، أخصائى ترميم بالمتحف) لاكتشافهما اختفاء  أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

تفاصيل سقوط أخصائية ترميم وراء سرقة إسورة أثرية من المتحف

 

وكانت استغلت عملها داخل المتحف المصري كأخصائية ترميم وقامت بإخفاء إسورة ذهبية واستولت عليها وقامت ببيعها لتاجر مشغولات ذهبية بالسيدة زينب مقابل 180 ألف جنيه، وبدوره باعها لعامل بمسبك ذهب والذي صهرها لإعادة تشكيلها دون أن يراعوا القيمة الأثرية لتلك الإسورة بحثا عن استفادة شخصية مما يعد جريمة في حق التاريخ وآثار الوطن فكانت الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد ونجحت في ضبط المتهمين المتورطين في الواقعة.

وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد تمكنت من كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13  من شهر سبتمبر الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري وأخصائي ترميم بالمتحف لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

 

أخصائية ترميم أخفتها و المسئولين كشفوا الواقعة بعد 4 أيام 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة ومن خلال  التحريات ومراجعة كاميرات المراقبة تبين  أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة يوم 9 من شهر سبتمبر الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف "بأسلوب المغافلة" ، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها وهو صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها.

لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل مبلغ (180 ألف جنيه)، وقيام الأخير ببيع الأسورة لعامل بمسبك ذهب مقابل مبلغ (194 ألف جنيه)، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم تم إتخاذ الإجراءات القانونية

 

 

 

تم نسخ الرابط