عاجل

ترك في نفسي أثر الجمال.. باحثة أزهرية تمدح زوجها الراحل بكلمات مؤثرة

الباحثة سمية محمود
الباحثة سمية محمود وزوجها

لم يمض وقت طويل على وفاء الباحثة الأزهرية الدكتورة مريم جلال، حتى تداولت صفحات التواصل الاجتماعي مثال حي للوفاء سطرته الباحثة سمية محمود التي سطرت خلال مناقشتها رسالة الماجستير في مدح زوجها الراحل بكلمات مؤثرة.

باحثة أزهرية تمدح زوجها الراحل بكلمات مؤثرة

وقالت الباحثة سمية محمود أثناء حصولها على الماجيستير: "إلى روح زوجي الراحل: الرجل الصالح، من اتصف بجمال دينه وخلقه، فكان له سِمة في الحياة وبعد الممات؛ عشر سنوات مضت على رحيله وما زال طيفه حاضرًا، تاركًا في نفسي أثر الجمال، ليُلهمني طلبه في القول والفكر والعمل، فله مني وفاءٌ لا ينقطع، وحبٌّ لا ينفد، ودعاء بأن يكون: ﴿ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا﴾.

باحثة بجامعة الأزهر تمدح زوجها بالدموع خلال مناقشة الماجستير

كانت الباحثة الدكتورة مريم جلال قد قالت: “ثم إلى معراج روحي ، إلى من آنس بالدين قلبه وطمئنني بحسن وداده زوجي وقرة عيني ، أقولها لك إن أتيت بختام المسير ونهاية المصير فقد آتيت كضياء لاح بعد أفول، وكبسمة أحيت قلبا محملًا بالتعب والذبول، كنت خاتمة رحلة الخير وعكازي إذا مالت الخطى وسندي إذا عز الوفاء يشهد الله كم خفت فراق أمي سندي ومؤنستي، فسلمتك الأمانة فكنت لها أهلا فأجدت العون وأكملت الرعاية، وصبرت في العناية وأخلصت الحماية، فأسأل الله ان يقيك شر كل ذي شر أن يرزقك سعة العيش ورغد البال ، وحسن الخاتمة عند الزلفى والمآل”.

وقالت الباحثة مريم جلال إن زوجها كان السند الحقيقي والداعم الأكبر لها، خاصة بعد زواجها وانتقالها للعيش في محافظة بعيدة عن والدتها التي اعتادت أن تكون الداعم الأول لها.

وأضافت جلال في تصريحات خاصة لـ " نيوز رووم": “مكنتش متوقعة خالص، لأنه تعب معايا ودعمني جدًا معنويًا ونفسيًا، وده فرق معايا بشكل كبير”، مؤكدة أنها دائمًا ما تدعو للشخص الذي يمدّها بالعون بالخير والبركة، قائلة: “طول عمري بدعي بالشخص الهين اللين”.

مقطع فيديو لباحثة بجامعة الأزهر

في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر بالامتنان، وأزهرت ثمار الجد والاجتهاد، أظهر مقطع فيديو باحثة بجامعة الأزهر تمدح زوجها بالدموع خلال مناقشة الماجستير حيث لم تنسَ الباحثة الدكتورة مريم جلال أن تُعطي الوفاء حقه، وأن تسجّل في طيات امتنانها وقفة صادقة مع من كان لها عونًا وسندًا في رحلتها العلمية والإنسانية. ففي كلمات نابضة بالمشاعر، وجّهت تحية حب وامتنان لزوجها، الذي كان الضوء في عتمة التحديات، والدعم حين خفت العزائم.

تم نسخ الرابط