عاجل

كحل أو زبدة كاكاو.. هل يجوز استخدام الزينة ومرطبات الشفاه أثناء العمرة؟

حكم الزينة ومرطبات
حكم الزينة ومرطبات الشفاه أثناء العمرة

أجابت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من روان محمد من محافظة المنيا حول حكم استخدام زبدة الكاكاو أو الكحل أثناء العمرة، موضحة أن الأصل في الإحرام التجرّد من مظاهر الزينة والانشغال بالطاعة والخشوع لله عز وجل.

هل يجوز استخدام الزينة ومرطبات الشفاه أثناء العمرة؟

وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه يجوز للمرأة أن تتزين أو تتعطر قبل الإحرام، كاستخدام بعض الزينة الخفيفة أو العطور، ما دامت لا تزال في مرحلة ما قبل عقد نية الإحرام، مشيرة إلى أن محظورات الإحرام تبدأ بعد النية والتلبية.

وأضافت أن استخدام مستحضرات العناية مثل زبدة الكاكاو أو المرطبات بعد الإحرام يخضع لشرط مهم، وهو خلوها من أي روائح عطرية؛ فإذا كانت خالية من العطر وتُستخدم لغرض صحي كترطيب الشفاه ومنع التشققات أو الوقاية من الشمس، فلا حرج في استعمالها، أما إذا احتوت على روائح عطرية واضحة فيُعد استخدامها مخالفًا لمحظورات الإحرام، إذ يُمنع المحرم من وضع أي عطر أو طيب بعد الدخول في الإحرام.

وأكدت على أن الهدف من الإحرام هو الزهد في الزينة والانشغال بالتقرب إلى الله، لذا يستحب الاقتصار على ما تدعو إليه الحاجة فقط دون إسراف في التزين.

أمينة الفتوى توضح ضوابط صلاة المسافر على متن الطائرة أو الباخرة

كما أجابت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ضوابط صلاة المسافر على متن وسائل المواصلات المختلفة، مؤكدة أن صحة الصلاة تتوقف على استيفاء الأركان والشروط الأساسية مثل القيام واستقبال القبلة ما دام المكلّف قادرًا على ذلك.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه في وسائل النقل التي تتيح مكانًا للصلاة مثل بعض الطائرات أو السفن التي تحتوي على مساحة مخصصة وعلامة للقبلة، يمكن أداء الصلاة قائمًا ومستقبلًا للقبلة، وهو ما يحقق صحة الصلاة من حيث الأركان والهيئات الواجبة.

وذكرت أن النبي ﷺ نص على القيام في صلاة السفينة إلا إذا خشي المصلي الغرق، مما يدل على أن القيام ركن أساسي للقادر عليه.

وأضافت أنه في حال السفر بالسيارة الخاصة يمكن للمسافر التوقف لأداء الصلاة بالشكل الصحيح، مع الاستفادة من رخص السفر كالقصر والجمع، أما في وسائل المواصلات العامة مثل الأتوبيسات أو القطارات التي لا تتيح القيام أو استقبال القبلة، فيُستحب للمسافر الجمع تقديمًا قبل السفر أو جمع تأخير بعد الوصول، ما دام لم يخرج وقت الصلاة.

وأشارت إلى أن الجمهور اشترط الشروع في السفر فعليًا قبل الترخص بالرخص الشرعية، أي أن يكون المسافر قد خرج من الحي أو المنطقة السكنية التي ينطلق منها، بينما هناك قول لبعض العلماء يجيز الجمع قبل مغادرة المنزل إذا كان المسافر قد عزم وهيأ نفسه للسفر.

وبيّنت أنه إذا تعذّر الجمع وتيقن خروج وقت الصلاة، فعلى المسافر أن يصلي على حاله في المواصلات، ولو جالسًا ودون استقبال القبلة لحرمة الوقت، ثم يُعيد الصلاة بعد النزول خروجًا من خلاف من أوجب الإعادة.

وأكدت على أهمية الحرص على استيفاء أركان الصلاة قدر المستطاع، وعدم التهاون في الجمع أو القصر إلا وفق الضوابط الشرعية المعروفة.

تم نسخ الرابط