عاجل

أحكام صلاة المسافر.. أمينة الفتوى: لا فرق بين الرجل والمرأة

هند حمام
هند حمام

أكدت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية وضعت الأحكام للرجال والنساء على حد سواء، إلا فيما ورد فيه نص يختص بأحدهما.

أحكام صلاة المسافر

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، الاثنين، أن صلاة المسافر لا تختلف أحكامها بالنسبة للمرأة عن الرجل، حيث تسري عليها نفس الرخص الشرعية الخاصة بالقصر والجمع.

وأضافت أن القاعدة العامة أن النساء شقائق الرجال في المجتمع وفي الأحكام، ولا يوجد أي فارق جوهري في أحكام السفر بين الجنسين سواء فيما يتعلق بالصلاة أو الصيام.

وأشارت إلى أن الاستثناءات التي تخص المرأة تتعلق فقط بالأحوال التي نص عليها الشرع كفترات الحيض والنفاس.

كما لفتت إلى أن هناك أحكامًا مخصوصة بالرجل مثل صلاة الجماعة وصلاة الجمعة والقتال والدفاع، وهي منصوص عليها بشكل صريح، لكنها لا تتعلق بأحكام السفر. وختمت بالتأكيد على أن كل ما يتعلق بالصلاة في السفر يطبق على الرجل والمرأة على السواء دون تمييز.

ضوابط صلاة المسافر على متن الطائرة أو الباخرة

أجابت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ضوابط صلاة المسافر على متن وسائل المواصلات المختلفة، مؤكدة أن صحة الصلاة تتوقف على استيفاء الأركان والشروط الأساسية مثل القيام واستقبال القبلة ما دام المكلّف قادرًا على ذلك.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه في وسائل النقل التي تتيح مكانًا للصلاة مثل بعض الطائرات أو السفن التي تحتوي على مساحة مخصصة وعلامة للقبلة، يمكن أداء الصلاة قائمًا ومستقبلًا للقبلة، وهو ما يحقق صحة الصلاة من حيث الأركان والهيئات الواجبة.

وذكرت أن النبي ﷺ نص على القيام في صلاة السفينة إلا إذا خشي المصلي الغرق، مما يدل على أن القيام ركن أساسي للقادر عليه.

وأضافت أنه في حال السفر بالسيارة الخاصة يمكن للمسافر التوقف لأداء الصلاة بالشكل الصحيح، مع الاستفادة من رخص السفر كالقصر والجمع، أما في وسائل المواصلات العامة مثل الأتوبيسات أو القطارات التي لا تتيح القيام أو استقبال القبلة، فيُستحب للمسافر الجمع تقديمًا قبل السفر أو جمع تأخير بعد الوصول، ما دام لم يخرج وقت الصلاة.

وأشارت إلى أن الجمهور اشترط الشروع في السفر فعليًا قبل الترخص بالرخص الشرعية، أي أن يكون المسافر قد خرج من الحي أو المنطقة السكنية التي ينطلق منها، بينما هناك قول لبعض العلماء يجيز الجمع قبل مغادرة المنزل إذا كان المسافر قد عزم وهيأ نفسه للسفر.

وبيّنت أنه إذا تعذّر الجمع وتيقن خروج وقت الصلاة، فعلى المسافر أن يصلي على حاله في المواصلات، ولو جالسًا ودون استقبال القبلة لحرمة الوقت، ثم يُعيد الصلاة بعد النزول خروجًا من خلاف من أوجب الإعادة.

وأكدت على أهمية الحرص على استيفاء أركان الصلاة قدر المستطاع، وعدم التهاون في الجمع أو القصر إلا وفق الضوابط الشرعية المعروفة.

تم نسخ الرابط