مكنتش متوقعة ردود الأفعال.. باحثة أزهرية : زوجي هو الداعم والسند ليا |خاص

قالت الباحثة مريم جلال إن زوجها كان السند الحقيقي والداعم الأكبر لها، خاصة بعد زواجها وانتقالها للعيش في محافظة بعيدة عن والدتها التي اعتادت أن تكون الداعم الأول لها.
وأضافت جلال في تصريحات خاصة لـ " نيوز رووم": “مكنتش متوقعة خالص، لأنه تعب معايا ودعمني جدًا معنويًا ونفسيًا، وده فرق معايا بشكل كبير”، مؤكدة أنها دائمًا ما تدعو للشخص الذي يمدّها بالعون بالخير والبركة، قائلة: “طول عمري بدعي بالشخص بالهين اللين”
مقطع فيديو لباحثة بجامعة الأزهر
في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر بالامتنان، وأزهرت ثمار الجد والاجتهاد، أظهر مقطع فيديو باحثة بجامعة الأزهر تمدح زوجها بالدموع خلال مناقشة الماجستير حيث لم تنسَ الباحثة الدكتورة مريم جلال أن تُعطي الوفاء حقه، وأن تسجّل في طيات امتنانها وقفة صادقة مع من كان لها عونًا وسندًا في رحلتها العلمية والإنسانية. ففي كلمات نابضة بالمشاعر، وجّهت تحية حب وامتنان لزوجها، الذي كان الضوء في عتمة التحديات، والدعم حين خفت العزائم.
باحثة بجامعة الأزهر تمدح زوجها بالدموع خلال مناقشة الماجستير
فقالت الباحثة الدكتورة مريم جلال: “ثم إلى معراج روحي ، إلى من آنس بالدين قلبه وطمئنني بحسن وداده زوجي وقرة عيني ، أقولها لك إن أتيت بختام المسير ونهاية المصير فقد آتيت كضياء لاح بعد أفول، وكبسمة أحيت قلبا محملًا بالتعب والذبول، كنت خاتمة رحلة الخير وعكازي إذا مالت الخطى وسندي إذا عز الوفاء يشهد الله كم خفت فراق أمي سندي ومؤنستي، فسلمتك الأمانة فكنت لها أهلا فأجدت العون وأكملت الرعاية، وصبرت في العناية وأخلصت الحماية، فأسأل الله ان يقيك شر كل ذي شر أن يرزقك سعة العيش ورغد البال ، وحسن الخاتمة عند الزلفى والمآل”.
أثارت كلمات الدكتورة مريم جلال، التي وجهتها لزوجها خلال لحظة تتويجها بدرجة الماجستير، تفاعلًا واسعًا بين طلاب جامعة الأزهر ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وتداولو الفيديو تحت عنوان “باحثة بجامعة الأزهر تمدح زوجها بالدموع خلال مناقشة الماجستير”. فقد لامست عباراتها الصادقة قلوب الكثيرين، خاصةً لما حملته من امتنان عميق ومشاعر وفاء نادرة في زمن السرعة والانشغال. تداولها الطلبة والمستخدمون على نطاق واسع، مشيدين بصدق تعبيرها وجمال لغتها، واعتبروها نموذجًا ملهمًا للوفاء الأسري والدعم العاطفي في مسيرة النجاح الأكاديمي. وانتشرت تعليقات تمجّد قوة العلاقة بين الزوجين، وتثني على تقدير الباحثة لمن كان سندًا لها في رحلتها، مؤكدين أن النجاح الحقيقي لا يكتمل إلا بمَن يقفون خلفه بمحبة وصبر..