عاجل

ملكات جمال فرنسا يزعمن تعرضهن للاغتصاب بعد فوزهن باللقب

من التألق إلى الرعب.. ملكات جمال فرنسا يزعمن تعرضهن للاغتصاب بعد فوزهن باللقب

ملكات جمال فرنسا
ملكات جمال فرنسا يزعمن تعرضهن للاغتصاب بعد فوزهن باللقب

زعمت مصادر مطلعة في كتاب جديد أن العديد من الفائزات بلقب ملكة جمال فرنسا تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد فوزهن باللقب.

وأدرج «هوبيرت جورين»، نائب رئيسة المسابقة السابقة، «جينيفيف دي فونتيناي»، الاتهامات في كتابه الجديد الذي يكشف عن كواليس المسابقة.

وقال لوسائل الإعلام الفرنسية الأسبوع الماضي إنه بدأ العمل في عام 2020 بموافقة رئيسة لجنة ملكة جمال فرنسا الراحلة لفترة طويلة.

وتناول برنامج «ملكة جمال فرنسا، من الحلم إلى الواقع» روايات حوالي 10من ملكات جمال فرنسا السابقات اللاتي قلن إنهن تعرضن للاعتداء، وفقًا لصحيفة «ذا تايمز».

وقيل إن إحدى الفائزات في مسابقة ملكة جمال العالم قالت: «تعرضت للاغتصاب بعد ساعات قليلة من انتخابي ملكة جمال فرنسا».

وتتراوح الحوادث المبلغ عنها بين لمس غير مرغوب فيه أثناء جلسات التصوير، ومزاعم اغتصاب، وإهانات لفظية.

أطلق جورين على نمط الصمت اسم "أوميرتا"، في إشارة إلى قانون الصمت في المافيا الإيطالية، والذي يقول إنه يتم فرضه من خلال ضغوط منهجية داخل صناعة مسابقات الجمال.

أصدرت جمعية ملكة جمال فرنسا بيانًا تُقر فيه بوعيها بالادعاءات المُبلغ عنها بشأن العنف الجنسي وانتهاكات نزاهة المرشحات، مُشيرة تحديدًا إلى الأحداث المزعومة التي وقعت بين عامي 1990 2002 وأشارت الجمعية إلى أنها ستدعم الضحايا إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، مُشددة على أن أي شكل من أشكال العنف الجنسي أو الاعتداء أو التحرش غير مقبول.

وقد أنكرت شخصيات متعددة ضمن المسابقة، بما في ذلك الفائزات الأخريات بلقب ملكة جمال فرنسا، تعرضهن للإساءة أو علمهن بأي إساءة خلال فترة عملهن في المسابقة.

إذ نفت كاميل سيرف، الفائزة بلقب ملكة جمال فرنسا لعام 2015، علنًا تصريحات جورين الواردة في كتابه، قائلة: «لم أتحدث قط مع هوبير غيران؛ ما يقوله عني كاذب ومُختلق بالكامل، وتصريحاته خطيرة للغاية، ولا أنوي تركه يفلت من العقاب، خلال عامي، وعلى مدار هذه السنوات العشر، دأبت منظمة ملكة جمال فرنسا على حمايتي».

وقالت «سيلفي تيلير»، الفائزة بالمسابقة في عام 2002 والتي عملت كمديرة وطنية لمسابقة ملكة جمال فرنسا، لـ RTL إنها لم تكن على علم بأي حوادث من هذا القبيل خلال فترة توليها المنصب ولكنها كانت ستشجع على اتخاذ إجراءات قانونية لو تم تقديم اتهامات ذات مصداقية.

ومع ذلك، اعترفت الفائزة بلقب ملكة جمال فرنسا لعام 1994 فاليري كلايس بأن «في زمني، كانت ملكة جمال فرنسا أقل حماية مما هي عليه اليوم»، وأعربت عن أملها في أن يُشجع الكتاب الناس على التحدث وتقديم شكاوى قانونية.

والجدير بالذكر أنه لم يُقدم أي من الضحايا المزعومين أي شكاوى قانونية حتى الآن، وفقًا لجورين.

 

تم نسخ الرابط