عاجل

مصري يكشف قصة زواجه من أول شيف روسية بمصر: وقفت جنبي ودعمتني

هشام عبد الحميد
هشام عبد الحميد

حكى هشام عبد الحميد، زوج سلمى أول شيف روسية في مصر، عن تجربته الشخصية مع الزواج من سيدة روسية، مؤكدًا أن القرار لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد تفكير وتقدير للظروف المحيطة به، خاصة أثناء إقامته بمفرده في الخارج.

استشارة والديه 

وأشار عبد الحميد، خلال لقائه عبر قناة الحدث اليوم، إلى أنه استشار والديه قبل اتخاذ خطوة الزواج، حيث قال: "تحدثت مع والدي ووالدتي – رحمهما الله – وأخبرتهما أنني أعيش بمفردي، والحمد لله تقبلوا الأمر ودعموني".

ونوه إلى أن زوجته الروسية استطاعت التأقلم بشكل كبير مع البيئة المصرية، خاصة بعد الانتقال إلى مصر، مضيفًا: "كنت حريصًا على أن يكتسب أبنائي العادات والتقاليد المصرية، وقد نجحت في ذلك بدرجة كبيرة، ولم تحدث سوى بعض الخلافات البسيطة، كأي بيت طبيعي".

زوجة مطيعة وبيت هادئ

وأكد أن زوجته تتمتع بطبيعة هادئة، ولا تفتعل المشاكل، وقال ممازحًا: "ممكن تقعد في البيت شهر أو شهرين من غير ما تشتكي، أديها جبنة وعيش وهي تبقى تمام".

وتحدث عن البدايات الصعبة التي رافقت زواجه، مشيرًا إلى أنه كان يمر بضائقة مادية، وقال: "أنا اتجوزتها وأنا مديون، وهي كانت سند كبير ليا، مش بالضرورة ماديًا، لكن وقفت جنبي معنويًا، وصبرت وما كانش ليها مطالب فوق طاقتي، ودي حاجة مش قليلة".

كما أكد أن العلاقة بينهما بدأت بقصة حب طويلة، وأنها جاءت إلى مصر برغبتها الكاملة، قائلاً: "اللي بيحب فعلاً، بيتشد، وهي راحت بقلبها، مش مجبرة".

 الزواج يحتاج إلى صبر وطولة بال من الطرفين

وفي رسالته للأزواج الجدد، نوه عبد الحميد إلى أن الزواج يحتاج إلى صبر وطولة بال من الطرفين، خاصة عندما يكون هناك أطفال، قائلاً: "اللي فاكر إن الجواز مبني على الاتفاق، غلطان. الأساس هو القدرة على التعامل مع الاختلاف".

وأضاف: "دايمًا بقول: خد اللي تعرف تختلف معاه باحترام، مش اللي شبهك، لأن الخلاف وارد، لكن الفجور في الخلاف هو اللي بيهدّ العلاقة".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن أي علاقة ناجحة لا تُبنى على الراحة فقط، بل على مواجهة الصعوبات وتجاوز الأزمات معًا، مضيفًا: "ما وصلناش للي إحنا فيه غير بعد ما عدينا بحاجات كتير.. لكن الصبر هو المفتاح".

تم نسخ الرابط