بعد تأجيل الجلسة لشهر أكتوبر.. أسرة أحمد المسلماني: برشيد "عاوزين حق ابننا"

أمام بوابة المحكمة وقف أهل المجني عليه بوجوه كأنها انطفأت، يلتقطون أنفاس الحزن بصعوبة ، وكان الأقارب يتبادلون النظرات التي لا تفي بوصف الفقد والألم، كلمة "التأجيل" كانت كطعنة جديدة في صدرهم، ليس لأنهم يطلبون الانتقام، بل لأنهم يطلبون إجابة تعيد لهم بعضا من الهدوء الذي فقدوه.
قالت أسرة المجني عليه أحمد المسلماني تاجر الذهب برشيد، عبر بث مباشر لـ"نيوز رووم" من أمام محكمة شمال دمنهور الإبتدائية بمحافظة البحيرة ، بعد تأجيل الجلسة ليوم 11 أكتوبر المقبل، حيث قال أحد جيران المسلماني أن أحمد عرف بشهامته واحترامه بين المنطقة ، مؤكدا إلي أنه كان يضرب أروع الأمثلة في الإحترام .

تأجيل الجلسة لشهر أكتوبر
صرح خال أحمد السلماني عبر بث مباشر لـ"نيوز رووم" أن أحمد كان من الشباب الطيب المعروف بين منطقته برجولته وكان لايترك أي إنسان يحتاج للمساعدة، مؤكدا أنهم لايريدو سوا القصاص لضحيتهم من الجانيين.
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لجلسة 11 أكتوبر
قررت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، اليوم السبت، برئاسة المستشار بهجات عبد اللطيف داود، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس، حسن دويدار، وسكرتارية ماجد سعد إبراهيم، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الشاب أحمد المسلماني، تاجر الذهب بالبحيرة، لجلسة 11 أكتوبر المقبل، لعدم حضور الطبيب الشرعي.
محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة
كانت المحكمة في جلستها الماضية بتاريخ 13 أغسطس الماضي، قررت تأجيل المحاكمة لجلسة اليوم السبت، بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين، وأهمها: استدعاء الطبيب الشرعي لمناقشته، إفادة من مستشفى رشيد العام عن وقت وصول المجني عليه، مناقشة أحمد الديبانى، مرافق المجنى عليه في الواقعة، وإفادة من أحد المستشفيات الخاصة برشيد بدخول المجنى عليه من عدمه.
واتهمت النيابة العامة في القضية رقم 11348 لسنة 2025 جنايات دمنهور، وتحمل رقم كلي 1081 لسنة 2025 كلي شمال دمنهور، كلا من:- فارس عادل محمد عبد البني، طالب، مقيم الإسكندرية، سيف الدين أحمد محمد الجمال، طالب، مقيم مركز رشيد، لأنه بتاريخ 6 يونيو 2025 قتلا عمدا المجني عليه أحمد محمود المسلماني، في مركز رشيد، مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدا العزم وبيتا النية.
وأعدا لهذا الغرض سلاح ابيض "مطواة" أحضره المتهم الأول، وتوجها إلى حيث مكان تواجد المجني عليه وترصد له المتهم الثاني، بينما كمن له المتهم الأول، وحين مر المجني عليه بسيارته استدراجه المتهم الأول خارجها، وإنهال عليه بالسلاح الأبيض ضربا في أنحاء جسده، هو والمتهم الثاني محدثين إصابته بالمرفق الأيسر التي أودت بحياته، وفق تقرير مصلحة الطب الشرعي.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخري أنه في ذات الزمان والمكان، شرعا في قتل المجني عليه أحمد السيد الديباني عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، بأنه حال محاولة الأخير الدفاع عن المجني عليه الأول، وذلك بان قام المتهم الأول بتوجيه ضربات إليه مستخدما السلاح الأبيض في حوزته محدثا إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، إلا انه خاب اثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، إلا وهو هروبهما خشية ضبطهما من قبل الأهالي، ومداركة المجني عليه بالعلاج.