دفاع أحمد المسلماني.. الجلسة ستأجل بسبب غياب الطبيب الشرعي

قال دفاع المجني عليه أحمد المسلماني، في بث مباشر عبر نيوز روم، إن الطبيب الشرعي لم يحضر جلسة اليوم، ما أدى إلى تأجيل المحاكمة إلى شهر أكتوبر المقبل.
أضاف أن الدائرة القضائية تم نقلها، وبالتالي سيتم استكمال نظر القضية أمام الدائرة الجديدة، وأكد الدفاع أن المتهمين ما زالوا محجوزين داخل السجن، موجها رسالة طمأنة للمشاهدين بأن التأجيل أمر طبيعي في المحاكمات الجنائية، التي قد تتأجل أكثر من مرة، مشددًا في الوقت ذاته على ثقته الكاملة في عدالة المحكمة.
وقال دفاع المجني عليه أحمد المسلماني تاجر الذهب الشهير برشيد، أن الطبيب الشرعي سيأتي الجلسة القادمة للإجابة علي بعض الأسئلة، مؤكدا أن سبب التأجيل اليوم هو انتظار الدائرة الجديدة للنظر في الدعوي والنطق بالحكم.
وأقيمت جلسة اليوم بمحكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة.
تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة أحمد المسلماني
في الجلسة السابقة، شهدت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات عبد اللطيف داود رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس وحسن دويدار، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لـ 13 سبتمبر.
وشهدت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، واقعة مأساوية، حيث أصيب تاجر ذهب بجروح وإصابات بالغة على يد شخصين إحداهما كان يعمل عنده، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم.
وجرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتولت جهات التحقيق المختصة مباشرة أعمالها في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، على يد فارس.ع.م، وشخص آخر.
وتعود أحداث الجريمة إلى يونيو الماضي، حينما تلقى مركز شرطة رشيد بلاغًا بإصابة أحد الأشخاص بجروح خطيرة في ظروف غامضة. وعلى الفور، انتقلت قوة من الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، حيث جرى نقل المصاب إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته.
وبفحص الجثمان والتحريات الميدانية، تبيّن أن المجني عليه هو أحمد المسلماني، تاجر الذهب المعروف، ليتبين لاحقًا من التحريات والتحقيقات تورط كل من المدعو فارس.ع.م وآخر لم يُعلن اسمه، في ارتكاب الجريمة بدافع الإيذاء، وفقًا لما توصلت إليه أجهزة البحث الجنائي
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من ضبط المتهمين خلال وقت قياسي وسريع وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل إلى جهات التحقيق التي باشرت بدورها الاستماع لأقوال الشهود، وتحليل الأدلة الفنية والمعملية لاستكمال ملف القضية.
ويترقّب أهالي البحيرة وأسرة المجني عليه، ثاني جلسات المحاكمة المنتظرة، وسط مطالبات بتحقيق العدالة وإنزال العقوبة الرادعة بحق الجناة اليوم.