عاجل

حسام موافي: عينة الكلى إجراء بسيط ينقذ الحياة ويمنع المضاعفات الخطيرة

حسام موافي
حسام موافي

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، أن بعض الأمراض المناعية تستدعي وبشكل أساسي أخذ عينة من الكلى للفحص، موضحًا أن الامتناع عن إجراء هذا الفحص يمثل خطأً طبيًا جسيمًا قد يرقى إلى جريمة بحق صحة المريض والمجتمع على حد سواء.

فحص بسيط ودقيق

وخلال حديثه في برنامج "رب زدني علما" على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن عملية أخذ العينة من الكلى ليست معقدة كما يعتقد البعض، بل إنها إجراء بسيط يشبه حقنة العضل، ولا يشكل خطورة على المريض.

وأضاف أن هذا الفحص يعد أداة تشخيصية دقيقة تمكن الأطباء من تحديد طبيعة المرض بشكل واضح، ومن ثم وصف العلاج الأنسب دون تخبط أو تأخير.

لغة الطب واحدة

وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن لغة الطب عالمية وموحدة بين جميع الأطباء، سواء داخل المحافظات المصرية أو عبر الدول المختلفة ،لافتًا إلى أن وجود البروتين أو الزلال في البول يعد مؤشراً خطيراً يمكن رصده بسهولة عبر تحليل عينة الكلى، وهو ما يساعد على اكتشاف الخلل في وظائفها قبل أن تتفاقم الحالة.

دور الكلى الحيوي

وتابع موافي حديثه قائلاً إن الكلى تعتبر بمثابة مصفى طبيعي للدم، حيث تعمل على تنقية الجسم من السموم والفضلات الضارة، وبالتالي فإن أي خلل في وظائفها يهدد توازن الجسم كله ، وأضاف أن الأمراض التي تصيب الكلى قد تبدو بسيطة في بدايتها، لكنها سرعان ما تتطور إلى مضاعفات بالغة الخطورة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.

التشخيص المبكر يحمي

وشدد أستاذ طب قصر العيني على أن التشخيص المبكر عبر أخذ العينة يعد السبيل الأمثل لتفادي المضاعفات الصحية، إذ يتيح للأطباء التدخل العلاجي السريع وتقديم العلاج المناسب في الوقت الصحيح ، وأكد أن إهمال هذا الإجراء قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض بشكل يصعب علاجه لاحقًا.

التزام بالفحوصات

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور حسام موافي المرضى إلى الالتزام بالفحوصات الطبية وعدم الاستهانة بضرورة أخذ عينة الكلى في حال طلبها الطبيب، لافتًا إلى أن الالتزام بالتشخيص الدقيق يوفر الكثير من الوقت والجهد ويحمي المريض من معاناة صحية مضاعفة ، كما شدد على أن التعاون بين المريض والطبيب في هذا الإطار يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الصحة العامة وضمان حياة أفضل.

تم نسخ الرابط