20 سبتمبر..الطريقة الرفاعية تعلن احتفالاتها بمولد السيدة فاطمة النبوية

تحتفل الطريقة الرفاعية بمولد السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها وأرضاها، وذلك بإقامة الزيارة السنوية المعتادة بمقامها المبارك بالقاهرةيوم السبت الموافق 20 سبتمبر 2025عقب صلاة العشاء بحي الدرب الأحمر – القاهرة.
ودعا طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية أبناء الطريقة للاحتفال بحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الالتزام بالتعليمات والضوابط ,والبعد عن أية مخالفات أثناء الاحتفال.
أروع الأمثلة في التقوى والورع والصلاح
وفي طيّات التاريخ الإسلامي، تبرز أسماء نساء طاهرات قدّمن أروع الأمثلة في التقوى والورع والصلاح، ومن بين هؤلاء تشرق أنوار السيدة فاطمة النبوية، التي تنتمي إلى نسلٍ شريف ومقامٍ عظيم.
بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فهي بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وبهذا فهي حفيدة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، والسيدة فاطمة الزهراء، وحفيدة رسول الله ﷺ من جهة الأب والأم، ما يجعلها من أكرم البيوت وأشرف الأنساب. وقد لُقّبت بـ"النبوية" نسبةً إلى انتسابها القريب من خير البرية ﷺ.
وُلدت السيدة فاطمة النبوية في المدينة المنورة، ونشأت في بيت ملؤه الإيمان والتقوى، وتربّت في كنف العترة الطاهرة، فتعلّمت الصبر، والورع، والعلم، والزهد، ومحبة الله ورسوله.
وعُرفت السيدة فاطمة النبوية بين الناس بالتقوى والصلاح، وكانت من العابدات القانتات، وبلغت مكانة رفيعة في قلوب المسلمين، لما اشتهرت به من سخاء، وصدق، وخشوع، وسمتٍ روحيّ رفيع.
ونتقلت رضي الله عنها إلى أرض مصر، مع من نجا من آل البيت من ظلم الحكام آنذاك، فأكرمها المصريون، وسكنت قلوبهم كما سكنت أرضهم، وذاع صيتها في رحاب المحروسة، حتى صار مقامها مزارًا يُؤمه الناس حبًا وتوقيرًا لأهل بيت النبوة.
و توفّيت في القاهرة، ودفنت بها، في منطقة باتت تُعرف باسمها: السيدة فاطمة النبوية، حيث يرقد الجسد الطاهر.
من أبرز صفاتها :الإخلاص في العبادة والتقرب إلى الله بالذكر والدعاء ، إضافة إلى ثباتها في مواجهة الابتلاءات والمحن، فقد عاشت في ظروف صعبة لكنها ظلت قوية الإيمان، محافظة على سيرة آل البيت النبوي الشريف، حاملةً راية الصبر والاحتساب.
كما عرفت بالسخاء والعطاء، وكانت خير من يحتذى به في الإيثار ومكارم الأخلاق، وكانت مثالًا يُحتذى به في حفظ الشريعة والتمسك بتعاليم الإسلام، مما أكسبها محبة الناس واحترامهم على مرّ الأزمان.