كان بيستحمى.. غرق شاب في نهر النيل بالمنيا والإنقاذ النهري يكثف البحث

تعيش مدينة المنيا، خلال الساعات القليلة الماضية، حالة من الحزن بعد غرق الشاب مصطفى، المصور المعروف، أثناء استحمامه بمياه نهر النيل على كورنيش المدينة، ورغم مرور ساعات على الحادث، ما تزال فرق الإنقاذ النهري تبذل جهودًا مكثفة في محاولة للعثور على جثمانه.
تفاصيل الحادث
وبحسب روايات شهود العيان، فقد نزل مصطفى إلى مياه النهر للاستحمام، إلا أن قوة التيار جرفته بسرعة إلى عمق المياه، ليختفي عن الأنظار وسط محاولات فاشلة من بعض المتواجدين لإنقاذه، الموقف المأساوي ترك الجميع في حالة من الصدمة والذهول، خاصة وأن الحادث وقع أمام أعين العشرات من الأهالي المتواجدين بالكورنيش.
تحرك عاجل من قوات الإنقاذ
وعقب وقوع الحادث، انتقلت قوات الإنقاذ النهري على الفور إلى موقع الغرق، حيث بدأت عمليات البحث والتمشيط باستخدام اللنشات وفرق الغطس المتخصصة، وأوضح مصدر أمني أن أعمال البحث ستستمر دون توقف حتى العثور على جثمان الشاب، مشيرًا إلى أن رجال الإنقاذ يتابعون كل الاحتمالات بدقة بالغة.
انتظار على ضفاف النهر
فيما يجلس أفراد أسرة مصطفى وأصدقاؤه على ضفة النهر في حالة من الحزن الشديد، يتابعون عن كثب كل حركة لرجال الإنقاذ، على أمل أن تسفر الجهود عن العثور على الجثمان قريبًا، وتغلف المكان أجواء من الصمت والوجوم، امتزجت فيها الدموع بالدعوات، في انتظار خبر قد يخفف من ألم الفقد.
مصطفى موهبة توقفت عند لحظة الغرق
وأكد عدد من أصدقائه أن مصطفى كان واحدًا من أبرز المصورين الشباب في محافظة المنيا، عُرف بموهبته الكبيرة وأخلاقه الرفيعة، مما جعله محبوبًا لدى الكثيرين، وقد مثل خبر غرقه صدمة واسعة بين محبيه وزملائه في الوسط الفني والمجتمعي، إذ لم يتوقع أحد أن تخطفه مياه النيل في لحظة مفاجئة.
متابعة أمنية وإجراءات قانونية
وتواصل الأجهزة الأمنية متابعة أعمال البحث لحظة بلحظة، مؤكدة أن الإجراءات القانونية اللازمة سيتم استكمالها فور العثور على الجثمان، فيما ناشدت السلطات المواطنين بضرورة توخي الحذر عند النزول إلى مياه النيل، خاصة في ظل قوة التيار خلال هذه الفترة.