عاجل

مروة ناجي: شيرين عبدالوهاب صوت مصر الأصيل وتمثلنا بأجمل صورة

 شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب

أكدت الفنانة مروة ناجي أن الأغاني ذات الإيقاع السريع تحظى دائمًا بجماهيرية واسعة خلال فصل الصيف، موضحة أن المستمعين يفضلون هذا النوع من الأعمال الغنائية في أوقات المرح والرحلات والخروج مع الأصدقاء، حيث تمنحهم حالة من البهجة والطاقة الإيجابية.

وأشارت  خلال حوارها ببرنامج “ست ستات”، والمذاع عبر فضائية dmc، إلى أن هذه النوعية من الأغنيات قادرة على خلق ذكريات مميزة لدى الجمهور، كونها ترتبط بمناسبات وأحداث اجتماعية مرحة، لتظل عالقة في الوجدان لسنوات طويلة.

أغنية «خطفوني» الأكثر تأثيرًا في حياتها

وعن الأغنيات التي تركت بصمة خاصة في حياتها، قالت مروة ناجي إن أغنية «خطفوني» للفنان الكبير عمرو دياب هي الأقرب إلى قلبها، مؤكدة أنها تهدي هذه الأغنية دائمًا لأولادها الثلاثة: آدم وأسر ومحمد. 

وأوضحت أن كلمات الأغنية تجسد مشاعرها كأم، حيث ترى أن أبناءها بالفعل «خطفوها» من كل شيء لتصبح حياتها مكرسة لهم، معتبرة أنهم أغلى ما تملك.

شيرين عبدالوهاب صوت مصر الأصيل

وفي حديثها عن الأصوات النسائية المميزة في مصر، أشادت مروة ناجي بالفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكدة أن صوتها من أكثر الأصوات التي تلامس مشاعر الناس، سواء عبر الأغاني المبهجة أو الحزينة أو حتى الوطنية.

وأشارت إلى أن شيرين تمثل مصر خير تمثيل في الوطن العربي، واصفة إياها بأنها «صوت مصر الأصيل» الذي يترجم المشاعر بصدق نادر، ويمنح المستمعين تجربة غنائية استثنائية.

تفاصيل كواليس أغنيتها الأخيرة «انت وبختك»

وتطرقت الفنانة إلى أحدث أعمالها الغنائية «انت وبختك»، موضحة أن الأغنية من كلمات الشاعر جمال الخولي، وألحان الفنان مصطفى محفوظ، وتوزيع الموسيقار عمر إسماعيل.

وأكدت أن الفكرة لاقت صدى واسعًا منذ طرحها، حيث لمس الجمهور معاني الكلمات وارتبط بها بشكل كبير. كما أشادت بموهبة مصطفى محفوظ الذي يتمتع بحس فني يجمع بين الأصالة والتجديد، ما جعل العمل يخرج بصورة مميزة.

ريادة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بالكليبات

وعن الفيديو كليب الخاص بالأغنية، كشفت مروة ناجي أنها اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنفيذ، موضحة أن ذلك كان في فترة لم تكن فيها الأدوات المساعدة متوفرة بسهولة مثل اليوم، الأمر الذي جعل التجربة تستغرق وقتًا طويلًا وجهدًا مضاعفًا.

وأضافت أنها كانت سعيدة بتلك الخطوة التي سبقت بها كثيرًا من زملائها في الوسط الفني، مؤكدة أن الاعتماد على التكنولوجيا في صناعة الموسيقى بات ضرورة لتقديم محتوى يناسب التطور الذي يشهده العالم، ويجذب الأجيال الجديدة.

علاقة خاصة مع الجمهور عبر الحفلات المباشرة

ولم تغفل مروة ناجي الحديث عن تفاعلها مع الجمهور في الحفلات الغنائية، مشيرة إلى أن اللقاء المباشر مع المستمعين يمنحها طاقة إيجابية ودافعًا للاستمرار. وقالت إن الأجواء الحية على المسرح تختلف تمامًا عن الاستماع للأغنية عبر المنصات الرقمية، حيث يتجلى الإحساس الحقيقي ويتضاعف تأثير الكلمة واللحن.

وأكدت أن الجمهور هو المرآة الحقيقية للفنان، وهو من يمنحه الثقة ليستمر ويبحث دائمًا عن التجديد والتطور.

مروة ناجي والرهان على الكلمة الهادفة

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها تراهن دائمًا على الكلمة الهادفة في أغانيها، معتبرة أن الغناء رسالة سامية لا بد أن تحمل مضمونًا إيجابيًا يضيف للمستمع، وليس مجرد وسيلة للترفيه فقط.

وأوضحت أن النجاح الحقيقي للفنان هو أن يقدم أعمالًا تظل خالدة في الذاكرة، وهو ما تسعى إليه من خلال اختياراتها الفنية الدقيقة التي توازن بين الطرب الأصيل والتجديد العصري.

مستقبل الأعمال الفنية ومكانة الأغنية المصرية

وأعربت مروة ناجي عن تفاؤلها بمستقبل الأغنية المصرية، مؤكدة أنها لا تزال قادرة على قيادة الساحة العربية بفضل ما تتمتع به من تاريخ عريق ومواهب متجددة. وأضافت أن التحدي الأكبر يكمن في تقديم محتوى راقٍ يحافظ على الهوية المصرية ويواكب في الوقت نفسه متطلبات العصر.

كما شددت على ضرورة دعم الأصوات الجديدة والاهتمام بإتاحة الفرص لهم، لأن ذلك يثري المشهد الفني ويمنح الأغنية المصرية استمرارًا  

تم نسخ الرابط