10 % زيادة في أسعار الزي المدرسي.. وشعبة الملابس: طفيفة ولا تؤثر على المستهلك
في إطار الاستعدادات لموسم العودة إلى المدارس، كشفت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، عن ارتفاع أسعار الزي المدرسي بنسبة 10% مقارنةً بالعام الماضي، مؤكدة أن الزيادة تُعد طفيفة ولا تُشكّل عبئًا حقيقيًا على المستهلكين.
تنوع المنتجات يلائم جميع الفئات
وأكدت هيكل خلال تصريحات تليفزيونية، أن تلك الزيادة لا تُعد مؤثرة بشكل ملحوظ على المواطنين، خاصة في ظل تنوع المعروض من المنتجات، سواء من حيث الخامات أو الفئات السعرية، مشيرة إلى أن الأسواق المحلية توفر بدائل متعددة تتناسب مع مختلف القدرات الشرائية للمستهلكين.
وأضافت أن الأسر ستجد ما يُناسب ميزانياتها بسهولة، سواء من الطبقة المتوسطة أو من أصحاب الدخول المحدودة، موضحة أن السوق يشهد حالة من المرونة نتيجة تعدد الخامات المصنعة للزي المدرسي، مما يتيح مساحة أوسع للاختيار بين الجودة والسعر.
خامات متنوعة وأسعار متفاوتة
وأوضحت عضو الشعبة أن اختلاف أسعار الزي المدرسي يعود في الأساس إلى تنوع الخامات المستخدمة في التصنيع، مشيرة إلى أن بعض المنتجات تعتمد على القطن بنسبة 100%، بينما تحتوي أخرى على مزيج من القطن والبوليستر بنسب متفاوتة.
وتابعت: "كلما ارتفعت نسبة البوليستر في الخامة، كلما انخفض سعر المنتج"، مؤكدة أن هذه المرونة في الخامات تساعد في ضبط الأسعار وتلبية احتياجات شريحة أكبر من الأسر، دون المساس بجودة المنتج.
وفي سياق متصل، أشادت هيكل بدور معارض أهلًا مدارس التي تقام سنويًا بالتعاون مع وزارة التموين، مشيرة إلى أن هذه المعارض تتيح للشركات المشاركة مساحات عرض مجانية لتقديم منتجاتها بأسعار مخفضة.
وأضافت أن المعارض توفر تخفيضات كبيرة على الزي المدرسي، وتخدم شريحة واسعة من المواطنين الباحثين عن الجودة والسعر المناسب، لافتة إلى أن هذه التخفيضات مستمرة حتى نهاية فترة المعرض.
دعم الأسر المصرية في موسم العودة
واختتمت هيكل حديثها بالتأكيد على أن السوق المحلي قادر على تلبية احتياجات الأسر المصرية دون أعباء إضافية، مشددة على أهمية دعم المبادرات التي تُسهم في تخفيف الضغط المالي عن أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد.
