مصر وقطر تعملان على تجديد المفاوضات. من هو الوسيط الإسرائيلي بين واشنطن وحماس؟

تشهد الساحة السياسية تحركات مكثفة عبر عدة قنوات متوازية، تهدف إلى التوصل إلى صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح المختطفين وإنهاء الحرب في غزة.
الوساطة المصرية والقطرية
تعتبر مصر وقطر من أبرز الأطراف التي تعمل حاليًا على صياغة مقترحات للتهدئة وتنظيم صفقة تبادل الأسرى، في ظل تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل مدينة غزة.
دور الوسيط الإسرائيلي غيرشون باسكين
إلى جانب الجهود الرسمية هناك قناة تفاوضية أخرى غير رسمية يقودها غيرشون باسكين، الوسيط الإسرائيلي المعروف بمشاركته في صفقة إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، ويقوم باسكين بنقل رسائل نيابة عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قيادات حركة حماس، ويجري اتصالات مباشرة مع القيادي في الحركة رازي حامد.
عند التوجه إلى باسكين للتعليق على هذه الوساطة رفض الإدلاء بأي تصريحات كذلك لم يصدر أي رد رسمي من الجانب الإسرائيلي، حيث قال مصدر سياسي: "الأمر يتعلق بمراسلات بين الأميركيين وحماس".
شروط إسرائيل الخمسة تظل قائمة
رغم تلك التحركات تؤكد مصادر سياسية في إسرائيل تمسكها بالشروط الخمسة التي وضعها الكابينت كشرط أساسي لإنهاء الحرب، ومع ذلك إذا تم التوصل إلى اتفاق فعلي على الطاولة، فمن المتوقع أن تدرسه إسرائيل بشكل إيجابي.
في سياق متصل، غادر الوزير الإسرائيلي رون ديرمر مساء أمس إلى الولايات المتحدة، وذلك بهدف تنسيق المواقف مع المسؤولين الأمريكيين وضمان توافق الرسائل الأمريكية مع متطلبات إسرائيل.
مقترح أمريكي جديد.. إطلاق سراح 48 مخطوفًا دفعة واحدة
أكد مصدر أمريكي وآخر إسرائيلي أن المقترح الأمريكي الجديد يتضمن مطلبًا بالإفراج عن جميع المخطوفين الـ 48 دفعة واحدة في اليوم الأول من تنفيذ الصفقة، إلا أن إسرائيل حتى اللحظة تفضل عدم التعليق رسميًا على هذه الأنباء.
موقف الحكومة الإسرائيلية من مقترح ترامب
وفقًا لمقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن إسرائيل تدرس بجدية كبيرة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنهم يتوقعون استمرار حماس في رفض هذه المبادرات في الوقت الحالي.