كدمة جديدة على يد ترامب تثير قلقًا بشأن صحته خلال لقائه برئيس كوريا الجنوبية

أثار ظهور كدمة جديدة وبارزة على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا قلقًا واسعًا بشأن حالته الصحية، وذلك عقب لقائه مع رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونج، في البيت الأبيض اليوم.
وقد أظهرت الصور التي تم التقاطها داخل المكتب البيضاوي الكدمة بشكل واضح على يد ترامب، ما أعاد الجدل حول وضعه الصحي إلى الواجهة، خاصة بعد أن رُصدت عليه علامات مشابهة في مناسبات سابقة منذ عودته إلى سدة الحكم لولاية ثانية.
وقبل أيام فقط، لاحظ بعض المتابعين أن ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، كان يستخدم مستحضرات تجميل بشكل واضح لإخفاء آثار في يده، وهو ما أثار القلق مجددًا.
وقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الصور بكثافة، معبرين عن خشيتهم حيال صحة الرئيس، حيث كتب أحدهم: "يا للهول! كدمة واضحة جدًا على يد ترامب اليوم، ماذا يحدث لصحته؟"، فيما علق آخر: "يبدو أن هناك أمرًا خطيرًا يحدث مع صحته"، وسأل ثالث: "هل ترامب بخير؟".
كدمات ترامب
وفي وقت سابق، كان الطبيب الشخصي لترامب، شون باربابيلا، قد أقرّ بوجود كدمات على يد الرئيس، موضحًا أن الأمر "يتماشى مع تهيّج طفيف في الأنسجة الرخوة نتيجة كثرة المصافحة اليومية، إضافة إلى تناوله للأسبرين كجزء من خطة وقائية قياسية لأمراض القلب".
وأضاف الطبيب أن ترامب يتمتع بـ"صحة عقلية وجسدية ممتازة"، مشيرًا إلى أن الكدمات قد تكون ببساطة ناتجة عن استخدامه المنتظم للأسبرين، وهو دواء معروف بقدرته على ترقيق الدم، مما يزيد من احتمالية ظهور الكدمات حتى بعد إصابات طفيفة.
من جهتها، أصدرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، بيانًا يوم الجمعة أوضحت فيه أن الرئيس ترامب رجل شعبي، يلتقي يوميًا بعدد من الأمريكيين ويمارس المصافحة أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ، ويبرهن على التزامه بشكل يومي.
ورغم كثرة التكهنات، لم يُعلّق ترامب نفسه على الكدمات التي ظهرت في الصور. لكنه في تصريحات جانبية، أبدى خفة دمه حين قال مازحًا إن فرصه في دخول الجنة ليست عالية حاليًا، لكنه يأمل أن تُحسِّن صفقة السلام مع أوكرانيا من تلك الفرص".
توقيع قرار عقوبة حرق العلم الأمريكي
وفي سياق منفصل، وقّع ترامب في اليوم ذاته أمرًا تنفيذيًا ينص على سجن أي شخص يقوم بحرق العلم الأمريكي لمدة عام، وهو قرار أثار جدلًا واسعًا وُصف بأنه انتهاك للتعديل الأول في الدستور الأمريكي، الذي يحمي حرية التعبير، بما في ذلك حرق العلم بوصفه شكلًا من أشكال الاحتجاج السياسي.