عاجل

وزير الأوقاف يشارك في افتتاح دورة التكوين الأساسي الرابعة والخمسين للقضاة الجد

وزير الأوقاف على
وزير الأوقاف على هامش دورة التكوين الأساسي

شارك  الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، في افتتاح دورة التكوين الأساسي الرابعة والخمسين للقضاة الجدد، التي عُقدت بدار الإمداد والتموين.

وفي كلمته بيّن وزير الأوقاف أن مهنة القضاء تقوم على ثلاثة مقومات رئيسة: المعلومات، والمهارات، والوجدانيات؛ موضحًا أن المعرفة تُبنى على التعليم المصقول والاطلاع الواسع، وأن المهارات تُكتسب من خلال التدريب العملي الذي يقدمه المركز القومي للدراسات القضائية، أما الوجدانيات فهي جوهر أداء القاضي، إذ يواجه النفس البشرية في أشد صورها ظلمًا وتحايلاً.

مهمة سامية

وأشار وزير الأوقاف  إلى أن القاضي في مهمته السامية يحتاج دائمًا إلى الحق والعدل والنور، وهذه لا تُنال إلا بالاستقامة واللجوء إلى الله -عز وجل-، مستشهدًا بدعاء النبي ﷺ لسيدنا علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) حين بعثه قاضيًا: "اللَّهمَّ اهدِ قلبَهُ، وثبِّتْ لسانَهُ"

أنصار العدل

واختتم وزير الأوقاف كلمته بالدعاء أن يكون القضاة الجدد حماةً للحق، وأنصارًا للعدل، ومصابيح للنور في خدمة الوطن والمجتمع.
وفي ختام فعاليات الدورة، جرى توزيع شهادات التقدير على العشرة الأوائل من السادة القضاة من خريجي دورة التكوين السابقة بالمركز القومي للدراسات القضائية.

الأئمة يجددون مطالبهم بتطبيق الحد الأدنى للأجور

في سياق آخر طالب عدد من أئمة الأوقاف  بسرعة التدخل  من وزارة الأوقاف لتصحيح أوضاعهم المالية، وإنهاء ما اعتبروه تجاهلًا غير مبرر لمطالبهم المشروعة في تطبيق الحد الأدنى وعدم احتساب البدلات من الأجر الأساسي.

من جانبه، أوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف في تصريح خاص لنيوز رووم , أن الوزارة لا تتجاهل مطالب الأئمة، بل تتعامل معها بأقصى درجات الجدية، مشيرًا إلى أن أي إجراء يتعلق بالماليات يتطلب تشاورًا واسعًا مع مؤسسات الدولة المعنية، مثل وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وقد يتطلب الأمر أيضًا تعديلات تشريعية أو إدارية.

وأضاف “رسلان” أن نقطة الاعتمادات المالية بالذات تستلزم دراسة دقيقة، لضمان استدامة التنفيذ، وعدم التعرض لأي معوقات مستقبلية، موضحًا أن الوزارة تحرص على التريث والاتزان في اتخاذ القرارات لضمان سلامة الإجراءات.

وكشف المتحدث باسم وزارة  الأوقاف أن الدراسة المتعلقة بتحسين أوضاع منسوبي وزارة الأوقاف – بمن فيهم الأئمة – قد قاربت على الانتهاء، وأنه سيتم الإعلان عن النتائج وخريطة التنفيذ فور اعتمادها من الجهات المختصة.

وأكد “رسلان” في ختام تصريحاته أن كل ما يشغل أبناء الوزارة محل دراسة واهتمام من وزيرالأوقاف، مشددًا على التزام الوزارة بدعم أئمتها وتحسين أوضاعهم، بما يتوافق مع القوانين والإمكانات المتاحة.

تم نسخ الرابط