الغموض يحيط بحفل زفاف نجل نتنياهو بعد تأجيلات متكررة.. هل أُجّل مجددًا؟

خيمت حالة من الصمت علي الأجواء المتوقعة لحفل زفاف ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أفنير نتنياهو وخطيبته أميت يارديني، الذي كان من المقرر عقده في مزرعة رونيت وسط غياب تام للاستعدادات الأمنية أو اللوجستية، ما أثار التساؤلات حول تأجيل أو تغيير مكان الزفاف.

إذ كاان من المقرر إقامة الزفاف في 16 يونيو 2024، لكن تم تأجيله بعد تصاعد التوتر مع إيران. وأشارت تقارير لاحقة إلى أن الحفل سيقام يوم الأحد 25 أغسطس، إلا أن عدم ظهور أي تجهيزات في المكان هذا الأسبوع أثار الشكوك مجددًا. لا شاحنات، لا أسوار، لا نقاط تفتيش، ولا حتى تنبيهات مرورية أو تحذيرات جوية كما حدث سابقًا.

هدوء غير معتاد في مزرعة رونيت

في الموعد الأول، كانت مزرعة رونيت تشهد استنفارًا أمنيًا ملحوظًا، فقد تم إقامة أسوار أمنية، حظر طيران مؤقت وتواجد أمني مكثف. لكن عطلة نهاية الأسبوع الحالية بدت عادية تمامًا، مع غياب تام لأي مظاهر أمنية، مما جعل السكان يتكهنون بإمكانية عقد الحفل بشكل صغير وسري أو تأجيله دون إعلان.

كانت هناك دعوات سابقة للاحتجاج على إقامة الزفاف، كجزء من المظاهرات ضد حكومة نتنياهو. لكن الدعوات للاحتجاج يوم الأحد لم تُفعّل، ما يشير إلى احتمال إلغاء أو تقليص الحدث. كما أفادت بعض التقارير أن من المحتمل ان يقام حفل الزفاف وسط مراسم حميمية بعدة عن الاعلام والاحتجاجات.

هذا الحدث الذي كان يفترض أن يُقام تحت تشديد أمني صارم وبحضور مئات المدعوين، تحول إلى ملف غامض وسط تكتم كامل من العائلة.
لا دعوات علنية، لا تحضيرات واضحة، ولا أي إعلان رسمي من مكتب نتنياهو حول التوقيت الجديد.

ويبقي السؤال.. هل سيقام الزفاف أم لا؟

في ظل التأجيلات المتكررة والظروف الأمنية والسياسية المتقلبة، يبقى سؤال وحيد معلّقًا: هل سيُقام زفاف أفنير نتنياهو في الأيام المقبلة؟ أم أن الأضواء ستُطفأ نهائيًا عن هذا الحدث؟