الاحتلال الإسرائيلي يزعم تعاون ضابط بالجيش اللبناني مع حزب الله في الجنوب

اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، العميد سهيل بهيج حرب، رئيس شعبة استخبارات الجنوب في الجيش اللبناني، بالتعاون مع حزب الله للتغطية على حادثة مقتل جندي قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، الإيرلندي شون روني، التي وقعت في بلدة القُبَيّة جنوب لبنان في ديسمبر 2022.

ووفق ما زعمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن العميد حرب تواصل مع جهات تابعة لحزب الله، وسعى إلى تعطيل مجريات التحقيق الداخلي في صفوف الجيش اللبناني، مانعًا تقديم المتورطين إلى العدالة، بحسب ما جاء في بيان جيش الكيان الصهيوني.

وأضاف جيش الاحتلال إلى أن العميد حرب لعب دورًا رئيسيًا في عرقلة التحقيق، من خلال تنسيق جهود التستر مع حزب الله، وفق ادعاءاته، ما اعتبره محاولة لتقويض العدالة وتفادي المحاسبة عن الحادثة التي أثارت انتقادات دولية في حينها.

أحكام قضائية ضد عناصر في حزب الله 

وكانت المحكمة اللبنانية قد أصدرت، في يوليو الماضي، أحكامًا بحق ستة عناصر من حزب الله في القضية، من بينهم محمد عيد الذي صدر بحقه حكم بالإعدام، بعد إدانته بالمشاركة المباشرة في قتل الجندي الإيرلندي.

اليونيفيل يحصل على ذخائر غير منفجرة ويسلمها للجيش اللبناني

وفي وقت سابق أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أنها اكتشفت نفقًا وعددًا من الذخائر غير المنفجرة خلال عملية ميدانية أجرتها في منطقة القصير بجنوب لبنان، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني.

وذكرت القوة الدولية في بيانها الرسمي أن النفق الذي تم العثور عليه يبلغ طوله نحو 50 مترًا، وقد تم اكتشافه خلال تنفيذ المهام الاعتيادية للقوة في المنطقة، ضمن إطار ولايتها المستندة إلى تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.

وأكدت "اليونيفيل" أنه تم تسليم جميع الموجودات التي تم العثور عليها، بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة، إلى الجيش اللبناني، وفقاً للإجراءات والبروتوكولات المنصوص عليها في القرار الأممي.

وجددت البعثة التزامها بمواصلة تنفيذ دورياتها ومهام المراقبة والتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، في سبيل دعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة عملياتها بجنوب لبنان.