شهادة رئيس وزراء فلسطين عن مصر تؤكد موقف القاهرة الصلب.. والديهي يعلق
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن شهادة الدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء فلسطين عن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في هذه المرحلة المفصلية، يعكس عمق الالتزام المصري التاريخي والثابت تجاه الشعب الفلسطيني.
الدور المصري الرافض للتهجير القسري هو الذي حال دون تصفية القضية
جاء ذلك على إثر ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن الدور المصري الرافض للتهجير القسري هو الذي حال دون تصفية القضية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يعوّل على الدور المصري باعتباره صمام أمان في وجه كل محاولات فرض الحلول أحادية الجانب.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن التحركات المصرية السياسية والإنسانية والدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي تُعد حجر الأساس في الجهود المبذولة لوقف العدوان وإنهاء الحصار عن غزة.
مصطفى: مصر لم تكتفِ بالتصريحات بل تحركت فعليًا على الأرض
ونوه إلى أن مصر لم تكتفِ بالتصريحات، بل تحركت فعليًا على الأرض، من خلال تأمين المعابر، وتقديم الدعم الإغاثي والطبي، والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأكد مصطفى في ختام حديثه أن صمود الموقف المصري، وتماسكه في وجه الضغوط، هو الذي أبقى القضية الفلسطينية حيّة، قائلًا: "لولا هذا الموقف المصري الصلب والمعارض للتهجير، لما كنا اليوم نتحدث عن وجود قضية فلسطينية بهذا الوضوح والشرعية."
وقال "الديهي" إن ما تتعرض له القضية الفلسطينية في الوقت الراهن هو مخطط ممنهج يستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، في خرق صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ما يحدث في قطاع غزة يتجاوز كونه عدوانًا عسكريًا
وأوضح الديهي، أن ما يحدث في قطاع غزة يتجاوز كونه عدوانًا عسكريًا، إلى كونه محاولة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وهو أمر لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.
وأشار إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية تعكس موقفًا ثابتًا وراسخًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن القاهرة كانت ولا تزال ترفض بشكل قاطع أي مخططات تهجير أو توطين خارج الأراضي الفلسطينية.
وأكد الديهي أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية "خط أحمر"، لا يمكن تجاوزه، وأنه يستند إلى ثوابت قومية وتاريخية، ويعبّر عن إرادة شعب قبل أن يكون قرار دولة.
