جهود دولية وعربية لإعادة حماس وإسرائيل لطاولة المفاوضات قبل احتلال غزة

ذكرت مصادر عبرية أن الولايات المتحدة والوسطاء العرب يبذلون جهودًا مكثفة للضغط على حركة حماس وإسرائيل للعودة إلى مفاوضات السلام، وذلك قبل انطلاق أي عملية عسكرية للسيطرة على قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "كان 11" العبرية.
وبحسب معلومات من المطلعين على سير المفاوضات، يرى الوسطاء إمكانية التوصل إلى اتفاق يوقف العملية العسكرية. كما أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنه حتى في حال انطلاق العملية، يمكن تعليقها إذا تم التوصل إلى اتفاق.
آراء متباينة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي
قال مصدر إسرائيلي لمجلة "نيوزويك" إن فرص التوصل لاتفاق ما تزال قائمة، رغم وجود معارضة من بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، التقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم، لمناقشة مقترح الإفراج عن جميع الرهائن، في إطار متابعة جهود سابقة، مع تعهد ويتكوف بمواصلة الدعم لعائلات الرهائن.
وأشار موقع "أكسيوس" التابع للاستخبارات الأمريكية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، إلى تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر خلال اجتماع حكومي الخميس الماضي، قبيل الموافقة على خطة توسيع العمليات في غزة، حيث أشار إلى أن إدارة ترامب ستطرح قريبًا مقترحًا لإنهاء الحرب.
تحديات في المفاوضات مع حماس
من جانبه، أفاد مصدر إسرائيلي مشارك في المفاوضات لموقع "أكسيوس" أن صياغة خطة لإنهاء الحرب بالتنسيق مع الولايات المتحدة ممكنة، لكن من غير المرجح أن تقبل بها حماس، مما يجعلها غير فعالة.
وأضاف المصدر: "حربنا مع حماس وليس مع الولايات المتحدة، والفجوة بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق بإنهاء الحرب كبيرة للغاية، لذا الحديث عن اتفاق شامل قد يكون غير مجدٍ في الوقت الحالي".