تحطم مروحية في منطقة سكنية قرب العاصمة الكينية نيروبي

أفادت هيئة الصليب الأحمر الكينية، اليوم الخميس، بوقوع تحطم مروحية في منطقة سكنية على أطراف العاصمة نيروبي، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة لا يزال غير معروف حتى اللحظة.

وأوضحت الهيئة أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى موقع الحادث الواقع في مقاطعة كيامبو، المتاخمة للعاصمة، وسط ترقب لصدور معلومات رسمية حول عدد الضحايا أو المصابين.

تحطم طائرة مروحية في كينيا

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "ستار" الكينية أن الحادث استدعى استنفارًا فوريًا من السلطات، حيث توجهت قوات من الجيش والشرطة إلى مكان التحطم لتأمين المنطقة ومنع تجمّع المدنيين.

وحتى هذه اللحظة ، لم تصدر أي جهة رسمية تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادث، أو عن حالة الركاب والطاقم الذين كانوا على متن المروحية، فيما تستمر عمليات الإنقاذ والبحث في الموقع.

تصعيد دبلوماسي جديد بين الجزائر وباريس بعد تعليق اتفاق التأشيرات

من جهة أخرى  فقط أعلنت الجزائر رسميًا عزمها على إلغاء الاتفاق الثنائي مع فرنسا بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرات، في خطوة جاءت كرد مباشر على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليق العمل بالاتفاقية. 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن الخطوة الفرنسية تُعدّ تنصلًا من المسؤولية في سياق الأزمة السياسية الراهنة بين البلدين.

وأوضحت الخارجية الجزائرية أن رسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفتقر إلى الدقة، حيث "تبرّئ فرنسا نفسها بالكامل من مسؤولياتها وتحمّل الجزائر وحدها تبعات الأزمة"، معتبرة أن هذا الطرح بعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة.

وأكدت الجزائر في بيانها أن الاتفاق لم يكن بمبادرة منها، بل إن فرنسا هي من اقترحت مرارًا هذا الإعفاء. وقالت: "لم تطلب الجزائر في أي وقت إبرام اتفاق يعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة من التأشيرة، بل كانت فرنسا هي من بادرت بذلك مرارًا".

وأضاف البيان أن قرار باريس بتعليق الاتفاق "أتاح للجزائر فرصة مناسبة لإعلان نقضها للاتفاق بشكل واضح وبسيط".

ماكرون: سنعتمد نهجًا أكثر صرامة في التعامل مع الجزائر 

ويأتي هذا التطور في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي، الذي أعلن أمس الأربعاء أن حكومته ستعتمد نهجًا أكثر صرامة في التعامل مع الجزائر. 

وأصدر تعليماته بتعليق الإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية الجزائرية، مستشهدًا بقضية الكاتب بوعلام صنصال والصحفي كريستوف غليز المحتجزين في الجزائر، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات إضافية بهذا الخصوص.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "لو فيجارو"، فقد وجه ماكرون رسالة إلى رئيس الحكومة فرنسوا بايرو يطلب فيها رسميًا تعليق تنفيذ الاتفاقية المبرمة عام 2013، والتي كانت تنظم الإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية بين البلدين.