عاجل

باسم يوسف يُواجه نتنياهو بالحقائق في بودكاست أمريكي شهير

باسم يوسف في بودكاست
باسم يوسف في بودكاست أمريكي شهير

في ظهور لافت للإعلامي باسم يوسف على البودكاست الأمريكي الشهير "Nilk Boys"، قدّم حلقة قوية للرد على الأكاذيب التي روّج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال استضافته في البرنامج قبل أسبوعين، في خطوة وصفها كثيرون بأنها جزء من خطة دعائية يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الإعلام الجديد والإنفلونسرز لخدمة الكيان الصهيوني.

وتحدّى يوسف خلال الحلقة التي أُذيعت على الهواء دون مونتاج - مزاعم نتنياهو مستخدمًا الحقائق التاريخية والوثائق الموثقة، بينما كان فريق الإعداد يقوم بمراجعة المعلومات بشكل فوري وعرض المقالات التي تؤكد كلامه على الشاشة، كاشفًا جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتواطؤ أمريكا وأوروبا على مدار عقود.

وقال باسم يوسف مخاطبًا مقدمي البرنامج: "أنتم لستم أطفالًا صغارًا لتقولوا نحن أغبياء نفعل أشياء غبية على الإنترنت.. أنتم مؤثرون ولكم جمهور ومسؤولية، وعندما تستضيفون مجرمًا كهذا يجب أن تكونوا مستعدين جيدًا". 

وأضاف: "أنا لي 20 عامًا في الميديا وأعرف كيف يمكن أن ينقلب الإنترنت عليكم، وكلما كبرتم كلما زادت حدة ردود الفعل".

كان قد تحدث الجراح والإعلامي باسم يوسف عن طبيعة العلاقة بين دولتي الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، متسائلًا "ما فائدة أن تكون قويًا وغنيًا وتعيش في خوف من الابتزاز والاستغلال؟ أي حياة هذه؟".

وكتب باسم يوسف على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "إذن، ما فائدة كل هذه القوة والمال إذا كنت رهينة؟ ترامب وكلينتون الحالية والسابقة، رؤساء أقوى دولة في العالم، ومع ذلك يعيشون في خوف دائم من أن تكشفهم إسرائيل من خلال الابتزاز والاستغلال الجنسي بسبب انحرافهم الجنسي. إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، لم يكتفِ بالتراجع، بل وُضع مقيدًا بجوار بن شابيرو، ذلك الوغد، حيث رآه الجميع ينحني للصهاينة. ما فائدة أن تكون قويًا وغنيًا وتعيش في خوف من الابتزاز والاستغلال؟ أي حياة هذه؟".

وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام الاحتلال عن صفقة سرية محتملة بين ترامب ونتنياهو، ووفقاً لتلك الوسائل فإن عرض يتضمن اتفاقا مع سوريا مقابل إنهاء الحرب على غزة.

جهود مكثفة من أجل صفقه شاملة


وفي هذا السياق قالت صحيفة "إسرائيل هيوم ، إن الولايات المتحدة تبذل جهود مكثفة من أجل صفقه شاملة بشأن غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وربما حتى إنهاء الحرب في غزة، خلال زيارة رئيس الوزراء نتنياهو الحالية إلى واشنطن".

وتابعت الصحيفة، أن ترامب يصر على وقف إطلاق النار في غزة بشكل كبير، ولهذا الغرض يُبرم اتفاقيات سلام إقليمية بين إسرائيل وجيرانها. ومن أهم ركائز حزمة "الجزرة" التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا".، وذلك حسب ما قاله  مصادر في البيت الأبيض

وكشفت عدة تقارير إخبارية،  إن "مبعوثًا باسم ترامب غادر إلى دمشق اليوم بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسوريا بضمانة أمريكية، خلال الأيام المقبلة".

تم نسخ الرابط