الداعية محمد أبو بكر يشيد بابنته حافظة القرآن ويدعو لحظر تيك توك

أعرب الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، عن فخره الكبير بابنته التي أتمت حفظ القرآن الكريم كاملاً بالقراءات، إلى جانب تفوقها في امتحانات الثانوية الأزهرية – القسم العلمي، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا مشرفًا للفتاة المسلمة التي تجمع بين العلم والدين والاجتهاد في آنٍ واحد.
جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كتب:" هذه ابنتي، فمن يأتي لي بمثلها؟ إنها البنت التي تحفظ القرآن كاملاً بالقراءات، ولم تتخلف يومًا عن حلقة الحفظ، وأشرف وأفتخر أن ذلك تم على يدي وتحت إشرافي الكامل. وقد تحملت من المشاق الكثير، إذ هي في الوقت نفسه طالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري العلمي، واليوم تمسح كل التعب بالتفوق المبهر".
انتقاد لاذع لمحتوى التيك توك والدعوة لحجبه
وفي الجانب الآخر من منشوره، وجّه أبو بكر انتقادات لاذعة لما أسماه "الانحدار القيمي" الذي تجسده بعض فتيات التيك توك، مستنكرًا الإساءات المتكررة للنبي الكريم محمد ﷺ من بعض الأشخاص الذين يحققون شهرة وأرباحًا رغم تدني المحتوى المُقدّم.
وقال الداعية:" لكن الأعجب أن فتاة التيك توك التي حصلت على 50% بعد رسوبها في العام الماضي، خرجت تطعن في النبي ﷺ، وتسيء إليه صراحة على الهواء، في مقابل تحقيقها أرباحًا قاربت المليون جنيه من بعض المتابعين في غضون ساعة، عبر برنامج مشؤوم لا يليق بمصر ولا بأخلاق شبابها".
إشادة بمبادرة قانونية لوقف التطبيق
كما عبّر الشيخ محمد أبو بكر عن دعمه الكامل للجهود القانونية المبذولة لحجب التطبيق، مُثمنًا ما قام به المحامي الدكتور أحمد مهران برفع دعوى قضائية تطالب بوقف عمل تطبيق تيك توك في مصر.
وأضاف:" وإني لأثمّن ما فعله المستشار المحترم الدكتور أحمد مهران، سائلاً الله أن يُوفّقه، فوالله لو نجح في هذا العمل لكان له به عند الله أجر عظيم، فهو يدافع عن قيم المجتمع وهويته وأخلاق شبابه".
دعوة لحماية القيم ومواجهة الانحراف الرقمي
وفي ختام كلمته، دعا الداعية محمد أبو بكر المؤسسات الدينية والمجتمعية إلى التحرك الفعّال لوقف هذا "الانحدار القيمي"، مُؤكدًا أن المعادلة يجب أن تُعيد التوازن لصالح العلم والدين والقيم، في مواجهة المحتوى السطحي والمسيء المنتشر على بعض منصات التواصل.
تعليق سوزي الأردنية على الانتقادات الموجهة إليها
علقت البلوجر الأردنية سوزي على موجة الانتقادات التي طالتها بعد تداول مقطع فيديو لها فُهم منه إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تقصد التشبه بصفاته في الجديّة والتجارة وأن حديثها حُرِّف عمدًا لأغراض الترند وزيادة التفاعل.