عبد السند يمامة لـ نيوز رووم: حزب الوفد بانتخابات الشيوخ لن يكون بموقع المتفرج

أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بأن الحزب بدأ استعداداته الفعلية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة التطورات أولًا بأول، وربطها بغرف عمليات فرعية في المحافظات لضمان سرعة التعامل مع أي مستجدات.

حزب الوفد بانتخابات الشيوخ لن يكون بموقع المتفرج

وأكد يمامة في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم" ، أن الحزب يراهن في هذه الانتخابات على كوادره التنظيمية وخبراته التاريخية، مشددًا على أن غرفة العمليات تهدف إلى دعم مرشحي الحزب ومتابعة سير العملية الانتخابية بكل مراحلها، وضمان أعلى درجات الانضباط والتنسيق.

وأضاف رئيس حزب الوفد أن الحزب يواصل عقد لقاءات دورية مع الأمناء وأعضاء الهيئة العليا والمرشحين المحتملين، لمراجعة خطط التحرك الميداني والدعاية الانتخابية بما يتناسب مع طبيعة كل دائرة.

وأوضح أن الحزب لن يخوض الانتخابات من موقع المتفرج، بل كمشارك أساسي يسعى إلى تقديم مرشحين ذوي كفاءة حقيقية وتمثيل شعبي واسع.

واختتم يمامة تصريحاته مؤكدًا أن الوفد يلتزم بالمنافسة الشريفة واحترام القانون، وأن الهدف الأول هو تمكين الكفاءات الوطنية من أداء دورها في خدمة المواطن والدولة من داخل المؤسسة التشريعية.

وشهد مؤخرا حزب الوفد حالة من الغليان والترقّب، وسط أجواء توصف داخليًا بـ"الضبابية"، بعد حصول الحزب على مقعدين فقط في القائمة الوطنية "من أجل مصر" الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ، مما فتح باب التساؤلات حول حجم تمثيله في مجلس النواب المقبل.

هل يتكرر سيناريو الشيوخ؟

مصادر من داخل الحزب كشفت لـ"نيوز روم" أن وفد الانتخابات البرلمانية المقبلة لا يزال في مهبّ الاحتمالات، وسط تساؤلات مشروعة، هل سيخوض الوفد المعركة بعدما تراجع حضوره لمقعدين بالقائمة الوطنية من أجل مصر، وهل يمكن أن يُسجل الحزب التاريخي أدنى حضور برلماني له منذ نشأته؟.

90% من الهيئة العليا ضد الرئيس الحالي

أحد أعضاء الهيئة العليا بالحزب أكد في تصريحات خاصة لـ«نيوز روم»  أن هناك  مفاجأة قوية ستحدث خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر، مؤكدًا أنها لن تكون في صالح رئيس الحزب الحالي عبد السند يمامة، قائلا:«  اللجنة لا تزال منعقدة، لكن الاتجاه العام داخل الهيئة العليا واضح وصريح،  90% من الأعضاء يريدون استقالة عبد السند يمامة،  لأنه أضعف الحزب، وأضاع الكثير من مكتسباته."

صراع مكتوم

الأجواء داخل الحزب، بحسب المصادر آخرى،  مشحونة وغير مستقرة،  حيث توقع البعض أن هناك خلال الأيام الماضية  تحركات داخلية على مستويات عدة  قد تفضي إلى تغييرات على مستوى القيادة خلال أيام، ما يفتح الباب أمام إعادة هيكلة داخلية قبل الاستحقاق الانتخابي الكبير.

الصورة لم تكتمل بعد

حتى الآن، لا توجد رؤية نهائية داخل الحزب بشأن شكل المشاركة في الانتخابات المقبلة،  ، في ظل ما وصفه المصدر بـ"ضبابية المشهد".