مصطفى بكري: الرئيس السيسي وقف في وجه التهجير وقال لأمريكا: "لا"|فيديو

قال الإعلامي مصطفى بكري إن مصر تواجه حملة شرسة هدفها تشويه دورها في الوساطة لحل الأزمة الإنسانية والسياسية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال تتحرك بكل قوتها لحماية الشعب الفلسطيني من التهجير والمخططات الإسرائيلية.
وخلال حديثه في برنامج "حقائق وأسرار" عبر قناة صدى البلد، أوضح بكري أن محاولات البعض لتشويه الموقف المصري لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال، مشيرًا إلى أن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج تأتي في توقيت بالغ الحساسية وتخدم أجندات معادية.
دعوات مشبوهة.. من يخدم من؟
وهاجم بكري هذه الدعوات، قائلاً: "لما حد يطالب بحصار السفارات المصرية في الخارج، لازم نسأل: هو بيخدم مين؟ لأن اللي بيحصل ده مش بس بيضر مصر، ده بيساعد الاحتلال على تبرئة نفسه من الجرائم اللي بيرتكبها ضد الفلسطينيين يوميًا".
وأضاف: "الموضوع مش مجرد غياب وعي، لا.. في جهات معادية لمصر بتغذي الحملة دي، وزعلانة جدًا من الموقف المصري الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين".
السيسي قالها صراحة لا للتهجير.. نعم للدولة الفلسطينية
وكشف مصطفى بكري عن كواليس مهمة، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض أكثر من مرة لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب الضغوط المتعلقة بقضية التهجير، وأكد بكري أن السيسي قالها بوضوح للإدارة الأمريكية: "لا يوجد تهجير، ولن نقبل بغير دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
موقف لا يُشترى ولا يُباع
واختتم بكري تصريحاته بتأكيده أن مصر لا تنتظر إشادة من أحد، فمواقفها تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وواضحة منذ البداية، مضيفًا: "اللي بيزايد على مصر النهاردة، لازم يراجع نفسه، لأن التاريخ هيكتب مين اللي وقف ضد التهجير، ومين اللي كان أداة في تنفيذ مخطط الاحتلال".
وفي نفس السياق ،وجّه الإعلامي مصطفى بكري تحذيرًا شديد اللهجة إلى جماعة الإخوان والتنظيمات الداعمة لها، مؤكدًا أن ما يُحاك ضد الدولة المصرية من حملات تشويه ممنهجة لن ينال من قوتها وتماسكها، بل يزيدها صلابة ووعيًا شعبيًا أكبر بما يدور حولها.
قال بكري إن هناك جهات تقف وراء حملات التضليل والشائعات التي تستهدف مصر عبر منصات إعلامية مشبوهة ومواقع تواصل تُدار من الخارج، وهدفها الأساسي ليس مجرد النيل من سمعة الدولة، بل إسقاطها بالكامل،