عاجل

مصطفى بكري: مصر أقوى من حملات الإخوان وتشويه سمعتها لن ينجح أبداً|فيديو

مصطفي بكري
مصطفي بكري

في رسالة حادة وواضحة، وجّه الإعلامي مصطفى بكري تحذيرًا شديد اللهجة إلى جماعة الإخوان والتنظيمات الداعمة لها، مؤكدًا أن ما يُحاك ضد الدولة المصرية من حملات تشويه ممنهجة لن ينال من قوتها وتماسكها، بل يزيدها صلابة ووعيًا شعبيًا أكبر بما يدور حولها.

محاولة لإسقاط الدولة.. لكن مصر صامدة

قال بكري، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن هناك جهات تقف وراء حملات التضليل والشائعات التي تستهدف مصر عبر منصات إعلامية مشبوهة ومواقع تواصل تُدار من الخارج، وهدفها الأساسي ليس مجرد النيل من سمعة الدولة، بل إسقاطها بالكامل، 
وأضاف: "هؤلاء يراهنون على ضعفنا، لكن الدولة المصرية اليوم أقوى من أي وقت مضى، ومؤسساتها راسخة، وشعبها لديه من الوعي ما يمكنه من التفريق بين الحقيقة والمخططات السوداء".

الإخوان والتنظيم الدولي.. مخططات خبيثة تتجاوز الداخل

وفي حديثه عن دور جماعة الإخوان، شدد بكري على أن التنظيم الدولي للجماعة لا يزال يحرك خيوط المشهد في محاولة لإحداث فوضى في الداخل المصري، واستغلال الوضع الإقليمي، وعلى رأسه القضية الفلسطينية، لتحقيق أهداف مشبوهة، 
وأشار إلى أن هناك دلائل قوية على دعم هذا التنظيم لخطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما يخدم أجندات دولية لا علاقة لها بالمقاومة أو الحقوق الإنسانية، بل فقط بالمصالح السياسية الضيقة.

المفاوضات مستمرة رغم التعقيدات

وحول تطورات الوضع في غزة، لفت بكري إلى وجود تقدم نسبي في مسار المفاوضات، لكنه أوضح أن تعليقها مؤقتًا أمر طبيعي ومتوقع في ظل الطبيعة المعقدة للمباحثات الحالية، 
وقال: "نحن أمام أزمة ممتدة وتشابك مصالح إقليمية ودولية، ومن الطبيعي أن تشهد المفاوضات مراحل مد وجزر، لكن الأهم أن هناك إرادة لدى بعض الأطراف للوصول إلى حلول تحقن الدماء وتحافظ على الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني".

موقف بريطاني متغير

وفي سياق متصل، أشار بكري إلى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، التي عبّر فيها عن رفضه للتصعيد العسكري الإسرائيلي "غير المتناسب" في غزة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس تغيرًا نسبيًا في اللهجة الغربية تجاه ما يحدث في القطاع، وإن كان لا يزال دون المستوى المطلوب لدعم الضحايا بشكل حقيقي.

تم نسخ الرابط