عاجل

مصطفى بكري: خلوا بالكم من مصر.. الأيام المقبلة ليست سهلة لكننا مستعدون

مصطفي بكري
مصطفي بكري

حذر الإعلامي مصطفى بكري من مؤامرة كبرى تستهدف كسر استقرار الدولة المصرية بكل الطرق الممكنة، مؤكدًا أن الجيش المصري أصبح مصدر قلق ورعب حقيقي لأعداء مصر في الداخل والخارج، بينما استعادت الشرطة قوتها وهيبتها، وهو ما يجعل من استهداف مصر هدفًا دائمًا للقوى المتربصة بها.

وقال بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن تلك المحاولات ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من المؤامرات على مصر، كلما حاولت أن تبني قوتها وتثبت استقلال قرارها الوطني.

تشبيه التاريخ بالحاضر .. من محمد علي إلى السيسي

استشهد بكري بما جرى في عهد محمد علي، حين أرغمت القوى الاستعمارية مصر على تقليص جيشها الذي بلغ آنذاك 130 ألف جندي، بعدما شعرت تلك القوى بتهديد حقيقي من الدولة المصرية. كما استحضر ذكرى نكسة 1967، ومحاولة إسقاط الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكيف صمد الشعب المصري ودخل في حرب استنزاف شجاعة مهّدت لانتصار أكتوبر المجيد عام 1973.

السيسي يقف أمام الضغوط الصهيونية الأمريكية

وأوضح بكري أن السيناريو ذاته يتكرر الآن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقف صامدًا في وجه الضغوط الصهيونية والأمريكية، ويرفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الرئيس بات حجر عثرة في طريق مشاريع خطيرة تسعى لإعادة رسم خريطة المنطقة.

وأشار إلى أن المؤامرة تتوسع، والدليل على ذلك صدور قوانين تشرعن السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في محاولة لفرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.

رسالة تحذير وطمأنة.. "الجدع يقرب"

اختتم مصطفى بكري حديثه برسالة تحذير قال فيها: "خلوا بالكم من مصر.. الأيام الجاية مش سهلة، لكننا مستعدون لكل السيناريوهات.. واللي شايف نفسه جدع يقرب". 

مؤكدًا أن الشعب المصري لديه من الوعي والقوة ما يكفي لعبور كل الأزمات، تمامًا كما فعل في السابق.

وفي نفس السياق ،أكد الإعلامي مصطفى بكري أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير، ولم تهزه ضغوط أو إغراءات، مشددًا على أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات تستهدف تصفية القضية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

تم نسخ الرابط