أحمد طرمان: الترشح عن الإسكندرية مسؤولية.. وتمثيل الشباب أداة لحل المشكلات
أكد الدكتور أحمد طرمان، مرشح حزب الشعب الجمهوري عن دائرة الإسكندرية، أن دخوله المعترك السياسي لم يكن عبئًا، بل يمثل مصدر فخر وسعادة، خاصة أنه يتيح له الفرصة ليكون صوتًا حقيقيًا للناس ويسعى لحل مشكلاتهم من داخل البرلمان.
طموح يتجاوز المصالح الشخصية
قال أحمد طرمان، في لقاء مميز ضمن برنامج "برلمان المواطن" المذاع عبر قناة المحور الفضائية: "على العكس، وجودي في مجلس الشيوخ ليس ضغطًا بل مسؤولية أفتخر بها، لأنها تمنحني أدوات تشريعية أو سلطات تتيح لي نقل صوت الناس الذين أقابلهم يوميًا في الشارع".
وأوضح أحمد طرمان أن انخراطه في العمل العام نابع من التفاعل المستمر مع المواطنين، ما يمنحه فهمًا واقعيًا لطبيعة المشكلات المتعددة التي تعاني منها محافظة الإسكندرية.
عروس البحر المتوسط
رغم أنه من أبناء محافظة قنا في الصعيد، إلا أن أحمد طرمان أشار إلى أن نشأته وتعليمه وأعماله كلها تمت في الإسكندرية، التي يعتبرها وطنه الحقيقي، قائلًا: "سكندريتي أقوى من جذوري الصعيدية، فأنا تربيت ودرست وعملت هنا، وأهلها هم أهلي الحقيقيون، وأعيش مشاكلهم وأسمعها يوميًا".
وأكد أحمد طرمان أن الترابط بين الجذور الصعيدية والهوية السكندرية منحه مزيجًا فريدًا من الفهم العميق لاحتياجات المواطنين من الجنوب إلى الشمال، وهو ما يُثري شخصيته كمرشح يمثل شريحة عريضة من الشعب المصري.
وعود بلقاء بعد البرلمان
خلال اللقاء، تحدث أحمد طرمان بروح محبة عن الأجواء الصيفية في الإسكندرية رغم الازدحام، وقال مبتسمًا: "الزحمة بتزيد، لكن ده شرف لينا، وأهل مصر بينورونا في الإسكندرية". كما وعد بأن يكون اللقاء القادم في عروس البحر المتوسط بعد دخوله البرلمان بإذن الله.
وفي حديثه عن دور الأحزاب في الانتخابات المقبلة، قال أحمد طرمان إن انتماءه لحزب الشعب الجمهوري يمنحه قوة تنظيمية ورؤية واضحة، مضيفًا: "الحزب بيبقى ليه رؤية، والمرشح بيشتغل على تنفيذها داخل مجلس الشيوخ. وده بيبقى أقوى من أي جهد فردي".
حزب الشعب الجمهوري
وتابع أحمد طرمان: "المرشح التابع لحزب قوي مش بيشتغل لوحده، لكن بيكون معاه فريق بيسمع للناس وبيجمع المشكلات وبيساعده في رسم أولويات التحرك"، مشيرًا إلى أن حزب الشعب الجمهوري يتمدد يومًا بعد يوم ويحقق تواجدًا فاعلًا في الشارع، وهو ما ينعكس في قاعدة جماهيرية تدعم المرشح وتمنحه القدرة على إحداث التغيير.
رؤية واضحة ومساندة مستمرة
اختتم أحمد طرمان حديثه بالتأكيد على أهمية الجمع بين الرؤية الحزبية والطموح الشخصي، معتبرًا أن تلك المعادلة تصنع نائبًا فعالًا قادرًا على توصيل صوت الناس وإحداث أثر ملموس، خاصة عندما يكون محاطًا بدعم حزب كبير مثل حزب الشعب الجمهوري الذي يملك "كتلة قوية وقواعد شعبية قادرة على التنظيم والتحرك".
