أحمد طرمان: العمل المجتمعي قاداني للترشح لمجلس الشيوخ عن الإسكندرية |فيديو

تحدث الدكتور أحمد طرمان، مرشح حزب الشعب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن دائرة الإسكندرية، عن رحلته من ريادة الأعمال إلى العمل العام، موضحًا رؤيته لحل مشكلات المواطنين من خلال التشريع والمشاركة السياسية الفعالة.
انطلاقة مبكرة في ريادة الأعمال
استعرض الدكتور أحمد طرمان، في لقاء خاص عبر برنامج "برلمان المواطن" على قناة المحور، بداياته المبكرة في مجال ريادة الأعمال، قائلًا: "بدأت حياتي المهنية مباشرة بعد التخرج، وكنت أدرس وأعمل في آن واحد. دراستي في إدارة الأعمال ساعدتني في التوجه نحو تطوير المشروعات والعقارات".
وأضاف أن حلمه منذ البداية كان أن يكون قريبًا من الناس، ولهذا بدأ حياته بثلاثة محاور أساسية: الدراسة، وريادة الأعمال، والعمل المجتمعي.
دمج بين الشباب والخبرة
وأشار أحمد طرمان إلى أن ترشحه لمجلس الشيوخ جاء تتويجًا لرحلة طويلة من التفاعل مع المجتمع والعمل العام، موضحًا: "نحن كفئة شابة نمثل شريحة كبيرة من المجتمع، وأعتقد أن وجودي في المجلس سيمثل دمجًا بين حماس الشباب والخبرات العلمية والاجتماعية والاقتصادية التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية من العمل في الشارع".
وأكد أن مجلس الشيوخ في حاجة إلى "أفكار جديدة ودماء شابة"، مشددًا على أهمية الحلول المبتكرة ومشاركة الشباب في التشريع وصناعة القرار.
الترشح لخدمة المواطن
وحول توقيت اتخاذ قرار الترشح، أوضح أحمد طرمان أن فكرة الترشح كانت تراوده منذ فترة، لكنه اختار اللحظة المناسبة بعدما أصبح أكثر قربًا من المواطنين ومشاكلهم، قائلاً: "أنا موجود دائمًا في الشارع، في الأسواق وعلى المقاهي، أستمع إلى الناس وأفهم مشاكلهم. وجدت أن الوقت قد حان لأمثل صوتهم تحت قبة المجلس، وأن أكون حلقة وصل حقيقية بين المواطن والدولة".
ردًا على سؤال حول ما إذا كانت مسؤوليات المجلس قد تمثل ضغطًا عليه كرجل أعمال، قال أحمد طرمان: "بالعكس، لن يكون ضغطًا، بل فخرًا. عندما تمتلك أداة تشريعية بيدك، تستطيع أن تنقل صوت المواطن وتساهم في إيجاد حلول حقيقية للمشكلات التي نواجهها كل يوم في الإسكندرية"، مشددًاعلى أن التمثيل النيابي لن يؤثر على أعماله الخاصة، بل سيعزز من دوره كمواطن فاعل يطمح إلى خدمة المجتمع عبر أدوات التشريع والتنظيم.

رؤية جديدة للإسكندرية
اختتم الدكتور أحمد طرمان حديثه بالتأكيد على أن الإسكندرية بحاجة إلى "فكر جديد ومبادرات جريئة" لمعالجة تحدياتها المتراكمة، مشيرًا إلى أنه يرى في ترشحه مسؤولية وطنية وفرصة حقيقية لضخ دماء جديدة في الحياة السياسية.
وأضاف: "وجودي في مجلس الشيوخ ليس مجرد تمثيل نيابي، بل هو التزام بمواصلة ما بدأته من خدمة الناس على الأرض، وهذه المرة من موقع يمكن من خلاله صناعة التشريعات التي تخدم المواطن فعلًا".