صور للأمير الوليد بن طلال قبل دخوله في غيبوبة دامت عقدين

أثار خبر وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب "الأمير النائم"، موجة من الحزن والتفاعل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وذلك بعد معاناة دامت 20 عامًا في غيبوبة تامة إثر حادث سير تعرّض له عام 2005.
وأعلنت الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال نبأ الوفاة عبر حسابها على منصة «X»، قائلة:«انتقل إلى رحمة الله الأمير الوليد بن خالد بن طلال، بعد سنوات من المرض، فاللهم اجعل ما أصابه تطهيرا، وعوضه عن شبابه في الجنة، واغفر له واسكنه فسيح جناتك، الحمد لله على كل حال، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

صور توثق ملامح الأمير قبل الغيبوبة
نشرت الأميرة ريم مجموعة من الصور المؤثرة للأمير الراحل، من بينها صورة له وهو رضيع، وأخرى من طفولته وهو يرتدي عباءة بيضاء واقفًا بجانب والده الأمير خالد بن طلال، وقد حازت هذه الصور على تعاطف واسع، وانهالت التعليقات بالدعاء له والترحم عليه.

كلمات مؤثرة من والده الأمير خالد
بدوره، عبّر الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز عن حزنه الشديد على فراق نجله، حيث كتب عبر حسابه في منصة «X»:"بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم".
من هو الوليد بن خالد بن طلال ؟
ولد الأمير الوليد في أبريل 1990، وكان طالبًا متميزًا في الكلية العسكرية، وخلال دراسته في لندن عام 2005، تعرض لحادث سير خطير، أدخله في غيبوبة استمرت حتى وفاته.
ورغم الجهود الطبية المكثفة، بما فيها استقدام أطباء متخصصين من الولايات المتحدة وإسبانيا لمحاولة السيطرة على النزيف الدماغي، إلا أن حالته لم تشهد تحسنًا يذكر، وظل في حالة "لا وعي دائم" طوال هذه السنوات، ما أكسبه لقب "الأمير النائم".
تعاطف واسع للأمير النائم من شخصيات عربية
تفاعل عدد كبير من الشخصيات العامة والفنية مع حالة الأمير الوليد خلال فترة مرضه الطويلة، حيث من بين هذه المواقف المؤثرة، ما نشرته الفنانة السورية أصالة نصري، التي كتبت على حسابها في إكس :«فيه ناس بتخلق للطمأنينة، والحياة رغم أهوالها بتحتاج ناس متل الأمير الوليد ليعدلوا كفة الميزان بالحب والإيمان والأمل، دعيتلك وبدعي تفرح وتفرّحنا بعيونك المفتوحة، يا رب».
ورحل الأمير الوليد بن خالد عن عالمنا اليوم، بعد أن عاش جسده بين الأهل والأطباء لعقدين كاملين، فيما بقيت روحه حاضرة في قلوب كل من تابع قصته التي جسّدت معاني الصبر والأمل حتى آخر لحظة.