مأمون فندي: الإعلام يعرض دجالين مقنعين لخداع الجمهور تحت ستار الأخبار

سخر الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، من تصاعد ظاهرة ظهور "الدجالين" على الشاشات الإعلامية، واصفًا الأمر بأنه مقصود ومُمنهج لتمرير خرافات أكبر ضمن عباءة الإعلام التقليدي.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تساءل فندي عن كثرة ظهور هؤلاء الأشخاص "من ليلى عبداللطيف إلى شلتها"، واعتبر أن الهدف هو تقديم "الدجل الصريح" والوجه العاري للخرافة، لجعل الجمهور يعتقد أن ما يُعرض على التلفزيونات من دجل مقنع في شكل أخبار وحقائق.
زيف بعض الأحداث والشخصيات
وأشار فندي إلى عدد من الحالات التي كشف فيها الإعلام عن زيف بعض الأحداث والشخصيات، مثل حالة "عبعاطي كفتة" وحالات أخرى مرتبطة بشخصيات إعلامية معروفة، مشيرًا إلى الأكاذيب المتعلقة بقضية سد النهضة وغيرها.
واختتم تغريدته بتشبيه استعرض فيه الخداع الإعلامي قائلاً: "العرض كان واضحًا: نريك الأسود، حتى تحمد الله على الرمادي. واللي بتلسع من الشربة حينفخ في الزبادي".
حلق شارب الشيخ
في سياق آخر، وفي أول تعليق له على حادثة حلق شارب الشيخ مرهج شاهين التي أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، اعتبر الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن الهلع الشعبي من المشهد العلني يخفي ما هو أعمق من مجرد فعل رمزي، مشيرًا إلى أن الانتهاك الحقيقي يتم منذ زمن، لكن "في الخفاء".
وقال فندي، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):"عندما يصيب الناس الهلع من نتف الشنب في العلن، فتأكّد أن (شنابًا) كثيرة قد نُتفت في السر منذ زمن".
داواد الشريان يعلق على واقعة حلق شارب الشيخ الدرزى مرهج شاهين
في سياق آخر، كان قد علّق الإعلامي السعودي داود الشريان على واقعة حلق شارب الشيخ الدرزى مرهج شاهين، فى السويداء السورية معتبرًا إياها إهانة تتجاوز الشكل إلى عمق الكرامة والرجولة في ثقافة المجتمعات العربية.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قال الشريان: "الشنب عند العرب ليس مجرد شعر فوق الشفة. هو ما تبقى من شرف القبيلة حين يضيع كل شيء، وآخر خيط بين الهيبة والمهانة. نتفه ، ليس مجرد إهانة، بل إعلان سقوط".