عاجل

ربيع ياسين: إنجاز الأنصار تتويج لإرادة وتخطيط إداري ناجح

ربيع ياسين
ربيع ياسين

أكد الإعلامي اللبناني ربيع ياسين، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن تتويج نادي الأنصار بلقب الموسم الحالي يمثل إنجازًا تاريخيًا يضاف إلى سجل النادي العريق، مشيرًا إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة لعمل جماعي متكامل، وإرادة قوية، وتخطيط إداري سليم.

التخطيط الإداري

وقال ياسين إن هذا اللقب ليس مجرد فوز عابر، بل هو ثمرة إصرار وعمل متواصل، وروح قتالية عالية تجلت في أداء اللاعبين والجهاز الفني، إضافة إلى الدور الحيوي الذي لعبه التخطيط الإداري في تحقيق هذا الإنجاز.

وأضاف الإعلامي اللبناني أن دعم الجماهير الوفيّة كان عاملًا أساسيًا في رفع معنويات الفريق خلال المباريات، معربًا عن تقديره لرئيس النادي، النائب نبيل بدر، على التزامه الدائم ودعمه المتواصل للنادي، مؤكداً أن إيمانه بفريق الأنصار كان له دور محوري في الوصول إلى القمة.

تصاعد التحركات الدولية

في سياق آخر، كان قد علّق الإعلامي والسياسي اللبناني ربيع ياسين على تصاعد التحركات الدولية ضد النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن القوى التي ساعدت على صعود الخميني في عام 1979 هي نفسها التي تهيئ اليوم لسقوط نظام الملالي.

وقال ياسين في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "من سهّل عودة الخميني عام 1979 إلى إيران – من باريس إلى واشنطن – هم اليوم من يوقظون الرغبة في إسقاطه."

تواطؤ استخباري غربي

وأضاف: "في حينها: تراجع الجيش، تواطؤ استخباري غربي، ومنفى إعلامي تحوّل إلى منبر للخميني."

وتابع الكاتب اللبناني: "أما اليوم: إسرائيل تقود حملة 'الأسد الصاعد' ضد المنشآت النووية، وأوروبا (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) تدعو للحوار، والولايات المتحدة تساند سياسة الضغوط القصوى – كلها أدوات من صُنعهم."

لعبة الأمم لا ترحم

واختتم ربيع ياسين تغريدته بالقول: "من صنعوا نظام الملالي، هم أنفسهم من يدقّون اليوم آخر مسمار في نعشه.. لعبة الأمم لا ترحم، ومن صنع في أروقتها يسقط فيها."

كان قد خرج ربيع ياسين، عن صمته بتعليق لاذع لا هوادة فيه على التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنه لا فارق بين الاحتلال العبري والتغلغل الفارسي؛ فكلاهما يقتات على جِراح الشعوب.

تم نسخ الرابط