عاجل

هالة السعيد: الإخوان اقتحموا مكتبي بكلية الاقتصاد وكانوا لابسين شعارات رابعة

هالة السعيد
هالة السعيد

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة: كنت أول عميدة منتخبة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهذه كانت أمنية والدي رحمة الله عليه.

عميد كلية الاقتصاد

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، خلال لقائها ببرنامج "الرحلة" مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن قرار خوض انتخابات منصب عميد الكلية كانت فرصة عظيمة لي لتقديم المزيد من الجهود لتلبية طلبات ورغبات الكلية وأساتذة الجامعة في ذلك التوقيت.

موقف صعب

وتابعت: تعرضت لموقف صعب في حفل تأبين للدكتور عبدالمالك عودة، وكان الصديق الصدوق للدكتور بطرس غالي، لذا تواصلت مع الدكتور بطرس غالي لحضور حفل تأبين صديقه، ولكن كان الدكتور بطرس في ذلك الوقت بدولة فرنسا، لذا انتظرت عودته لمصر كي يحضر هذه المناسبة الهامة، وفي هذا الوقت قمت بدعوة أساتذة الكلية والخريجين لحضور الحفل، وكانت المفاجأة بأن مجموعة من الشباب مرتدين ماسك عليه شعار رابعة اقتحموا مبنى الكلية أثناء تواجد دكتور بطرس غالي في مكتبي، فكان هناك حالة من الرعب والهلع داخل الكلية لمدة ساعة كاملة، ولكن الحمد الله استطعنا السيطرة على زمام الأمور وأكملنا التأبين.

أهمية الثبات الانفعالي

وواصلت: الهدوء والتركيز والثبات الانفعالي من أهم العوامل التي يجب توافرها في الشخص الذي يتولى منصب معين في الدولة، وذلك لأن الأزمات أصبحت كبيرة، وبالتالي الثبات الانفعالي يجعلنا نخرج من الأزمة بسهولة أو بأقل الخسائر.

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّ هناك صورة تأخذها معها في مكتبها دائما وهي متصورة مع والدها والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، معلقة: «كان عندي 3 أو 4 سنين وأرتدي فستان فرح وأعتز بها كثيرا».  

شعور دائم بالمسؤولية

وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أن لديها شعور دائم بالمسؤولية، مشيرة إلى أنها أصبحت أول عميدة منتخبة لكلية سياسة واقتصاد في عام 2011، إذ كانت أمنية والدها.

وتابعت هالة السعيد: «في 2009 وقبل وفاة والدها تحدثت معه عن الدراسة والجامعة، وسألها انتي مش هتكوني عميدة الكلية؟ فردت عليه وقالت لا خلاص، لأني كنت ماسكة المعهد المصرفي، والمعهد كبير وبيكير وهيكون أكاديمية، فقال كان نفسي تكوني عميدة الكلية».

تم نسخ الرابط